الجزائر - ألمانيا : علاقات أقوى، أقوى بكثير من أي وقت مضى
ديزاد نيوز
يبدو أن العلاقات الجزائرية الألمانية حاليا تمر بأزهى فتراتها، حيث يرى مراقبون أن الجزائر تتقدم بخطوات كبيرة في تطوير علاقاتها مع الألمان كما تتقدم برلين مع الجزائر في نفس الاتجاه و على كافة الأصعدة سياسيا و اقتصاديا و أمنيا.
ولعل استقبال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بوم أمس للسفيرة الألمانية لدى الجزائر، والمحادثات الموسعة التي جرت بين الطرفين، بالإضافة إلى التغطية الإعلامية الواسعة التي أفردتها وسائل الإعلام لتصريحات السفيرة الألمانية عقب لقائها رئيس الجمهورية، وفي مقدمتها مؤسسة التلفزيون العمومي، دليل آخر على العلاقات المتميزة بين البلدين.
ولا يستبعد مراقبون أن تُصبح ألمانيا شريكا استراتيجيا للجزائر وتتقدم على فرنسا التي استحوذت لعقود على الجانب الأوسع لعلاقات الجزائر مع الاتحاد الأوربي.
كما نجد أن تطابق الرؤى بين الجزائر وألمانيا بخصوص قضية الصحراء الغربية و دعم الألمان للمقاربة الجزائرية لحل الأزمة وهو ما أكدت عليه السفيرة الألمانية عقب لقائها الرئيس تبون، لدليل آخر على الأهمية القصوى التي توليها برلين لعلاقاتها مع الجزائر. حتى أن ألمانيا دخلت في أزمة دبلوماسية مع المغرب بسبب موقفها الجريء من القضية الصحراوية. حيث أعلنت الرباط مؤخرا قطع اتصالاتها مع السفارة الألمانية لهذا السبب.
ومن بين النقاط الأخرى كذلك التي تؤكد عمق العلاقات بين البلدين، اختيار رئيس الجمهورية ألمانيا كوجهة له من أجل تلقي العلاج، خلال الفترة الماضية. وقد سبق للرئيس تبون أن شكر الرئيس الألماني و المستشارة الألمانية على الرعاية الكبيرة التي تلقاها هناك والتي أسفرت عن شفائه الكامل و عودته إلى أرض الوطن سالما معافى رغم صعوبة الوضع الذي مرّ به طبيا.
[media=]
[media=]
ولعل استقبال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بوم أمس للسفيرة الألمانية لدى الجزائر، والمحادثات الموسعة التي جرت بين الطرفين، بالإضافة إلى التغطية الإعلامية الواسعة التي أفردتها وسائل الإعلام لتصريحات السفيرة الألمانية عقب لقائها رئيس الجمهورية، وفي مقدمتها مؤسسة التلفزيون العمومي، دليل آخر على العلاقات المتميزة بين البلدين.
ولا يستبعد مراقبون أن تُصبح ألمانيا شريكا استراتيجيا للجزائر وتتقدم على فرنسا التي استحوذت لعقود على الجانب الأوسع لعلاقات الجزائر مع الاتحاد الأوربي.
كما نجد أن تطابق الرؤى بين الجزائر وألمانيا بخصوص قضية الصحراء الغربية و دعم الألمان للمقاربة الجزائرية لحل الأزمة وهو ما أكدت عليه السفيرة الألمانية عقب لقائها الرئيس تبون، لدليل آخر على الأهمية القصوى التي توليها برلين لعلاقاتها مع الجزائر. حتى أن ألمانيا دخلت في أزمة دبلوماسية مع المغرب بسبب موقفها الجريء من القضية الصحراوية. حيث أعلنت الرباط مؤخرا قطع اتصالاتها مع السفارة الألمانية لهذا السبب.
ومن بين النقاط الأخرى كذلك التي تؤكد عمق العلاقات بين البلدين، اختيار رئيس الجمهورية ألمانيا كوجهة له من أجل تلقي العلاج، خلال الفترة الماضية. وقد سبق للرئيس تبون أن شكر الرئيس الألماني و المستشارة الألمانية على الرعاية الكبيرة التي تلقاها هناك والتي أسفرت عن شفائه الكامل و عودته إلى أرض الوطن سالما معافى رغم صعوبة الوضع الذي مرّ به طبيا.
وبالعودة إلى تصريحات السيدة إليزابيث وولبرز السفيرة الألمانية ععقب بقائها رئيس الجمهورية، فقد أشارت للصحافة أنها "تشرفت" باستقبال الرئيس تبون لها، واصفة العلاقات بين البلدين ب"الممتازة".
وأردفت بالقول "لقد تطرقنا إلى إمكانية تثمين علاقاتنا الثنائية أكثر خاصة في المجال الاقتصادي الذي يمثل أحد المجالات القوية في علاقاتنا", مذكرة ان ألمانيا "لطالما ساهمت عبر شركاتها في تنويع الاقتصاد الجزائري من خلال توفير مناصب العمل ونقل التكنولوجيا".
وفي هذا السياق، أشارت الدبلوماسية الألمانية إلى التعاون في قطاع الطاقة، إذ أكدت أن الأمر يتعلق "بشراكة قائمة على مسائل الانتقال الطاقوي حيث يوجد العديد من المشاريع للتطوير خاصة في مجال الهيدروجين الأخضر".
[media=]
[media=]