فتحت المجاهدة ظريفة بن مهيدي، النّارعلى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.

شقيقة العربي بن مهيدي وجهت انتقادات لاذعة لـ الرئيس الفرنسي في حديثها لقناة "فرانس 24" مؤكدة بأن ما تقوم به فرنسا مجرد مناورة مرفوضة شكلا ومضمونا من طرف الشعب الجزائري .

وقالت ظريفة : "أن فتح الأرشيف للجزائريين لا حدث لكونه لا يتيح إمكانية الاطلاع عليه كاملا بما فيه الجرائم الفرنسية" .

وأكدت ذات المتحدثة "أن مطالب الشعب الجزائري بخصوص الاعتراف بالجرائم، لا يمكن أن يسقط بالتقادم، بل هو مطلب سيظل قائما مهما اختلفت الأجيال، مشيرة في نفس الوقت إلى بشاعة الجرائم التي قامت بها فرنسا ضد الشعب الجزائري، من خلال أساليب التنكيل على غرار مواجهة الشعب بالنبالم والأسلحة المحظورة" .

وفي ردها حول مزاعم فرنسا المتعلقة بانتحار الشهيد العربي بن مهيدي التي روجت لعقود، قالت ظريفة بن مهيدي "أن الثورة الجزائرية ليست ثورة أشخاص بل رسالة ترافع لها كل الأجيال، مبرزة أنه لا يمكن أن تكون هناك علاقات ودية مع فرنسا، إلا بالإعتراف الكامل للجرائم الفرنسية في حق الشعب الجزائري" .