أسرار وخبايا تأجيل زيارة الوزير الأول الفرنسي إلى الجزائر.. وصحف فرنسية تتحدث عن تدهور العلاقات بين البلدين
ديزاد نيوز
من بين أبرز الملفات التي تناولتها الصحف الفرنسية اليوم، التأجيل المفاجئ لزيارة رئيس الوزراء الفرنسي والوفد المرافق له إلى الجزائر.
صحيفة "لوبينيون": تساءلت عن الأسباب الرسمية وغير الرسمية لتأجيل زيارة رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس إلى الجزائر.
وكتب باسكال آيرولت نقلا عن مسؤول فرنسي لم تذكر اسمه أن الجزائر هي من اتخذت قرار تأجيل الزيارة بعد أن قامت باريس بعدة تعديلات تتعلق بعدد الوزراء المرافقين لكاستيكس واصفة ذلك بعدم الجدية من طرف الجانب الفرنسي.
صحيفة "لوفيغارو" من جهتها ذكرت في مقال لآدم عروج أن تأجيل زيارة رئيس الوزراء الفرنسي إلى العاصمة الجزائرية يدل على تدهور العلاقات بين البلدين، وأكد مصدر جزائري للصحيفة أن الخارجية الفرنسية أخطأت في تقدير أهمية هذا الاجتماع، وكان من الضروري تواجد جميع الوزراء المعنيين بالملفات المشتركة للارتقاء إلى مستوى العلاقة بين الجزائر وفرنسا.
سابقة أولى من نوعها
ويعتبر هذا التأجيل سابقة أولى من نوعها في تاريخ الزيارات الرسمية الرفيعة المستوى بين الجزائر وفرنسا.
وبحسب مصادر إعلامية و تقارير صحفية فإن الزيارة كانت مبرمجة للوزير الأول الفرنسي رفقة 7 وزراء من مختلف القطاعات إلا أن الإيليزيه أعلن يومين قبل موعد هذه الزيارة أن الوفد المرافق تم تخفيضه الى وزيرين فقط ـ وهو ما دفع بالجزائر إلى طلب إلغاء هذه الزيارة.
فيما رجحت مصادر أخرى وهي فرنسية أن يكون سبب التأجيل الوضع الوبائي الذي تعيشه فرنسا جراء جائحة كورونا.
فيما تشير مصادر أخرى إلى كون خطوة حزب الرئيس الفرنسي ماكرون نحو افتتاح ممثلية له في مدينة الداخلة الصحراوية المحتلة والإعلان عنها هذه الأيام من بين الأسباب اتي دفعت لتأجيل الزيارة.
كما تشير تقارير أخرى إلى استمرار الأوساط الفرنسية في الترويج لإمكانية مشاركة القوات الجزائرية إلى جانب القوات الفرنسية عسكريا في منطقة الساحل رغم نفي الرئيس عبد المجيد تبون لهذه المعلومات المغلوطة، سببا آخر لتأجيل الزيارة.
ولحد الآن لم يصدر أي تعليق رسمي من الطرف الجزائر ولا من الطرف الفرنسي حول السبب الحقيقي لهذا التأجيل المفاجئ.
صحيفة "لوبينيون": تساءلت عن الأسباب الرسمية وغير الرسمية لتأجيل زيارة رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس إلى الجزائر.
وكتب باسكال آيرولت نقلا عن مسؤول فرنسي لم تذكر اسمه أن الجزائر هي من اتخذت قرار تأجيل الزيارة بعد أن قامت باريس بعدة تعديلات تتعلق بعدد الوزراء المرافقين لكاستيكس واصفة ذلك بعدم الجدية من طرف الجانب الفرنسي.
صحيفة "لوفيغارو" من جهتها ذكرت في مقال لآدم عروج أن تأجيل زيارة رئيس الوزراء الفرنسي إلى العاصمة الجزائرية يدل على تدهور العلاقات بين البلدين، وأكد مصدر جزائري للصحيفة أن الخارجية الفرنسية أخطأت في تقدير أهمية هذا الاجتماع، وكان من الضروري تواجد جميع الوزراء المعنيين بالملفات المشتركة للارتقاء إلى مستوى العلاقة بين الجزائر وفرنسا.
سابقة أولى من نوعها
ويعتبر هذا التأجيل سابقة أولى من نوعها في تاريخ الزيارات الرسمية الرفيعة المستوى بين الجزائر وفرنسا.
وبحسب مصادر إعلامية و تقارير صحفية فإن الزيارة كانت مبرمجة للوزير الأول الفرنسي رفقة 7 وزراء من مختلف القطاعات إلا أن الإيليزيه أعلن يومين قبل موعد هذه الزيارة أن الوفد المرافق تم تخفيضه الى وزيرين فقط ـ وهو ما دفع بالجزائر إلى طلب إلغاء هذه الزيارة.
فيما رجحت مصادر أخرى وهي فرنسية أن يكون سبب التأجيل الوضع الوبائي الذي تعيشه فرنسا جراء جائحة كورونا.
فيما تشير مصادر أخرى إلى كون خطوة حزب الرئيس الفرنسي ماكرون نحو افتتاح ممثلية له في مدينة الداخلة الصحراوية المحتلة والإعلان عنها هذه الأيام من بين الأسباب اتي دفعت لتأجيل الزيارة.
كما تشير تقارير أخرى إلى استمرار الأوساط الفرنسية في الترويج لإمكانية مشاركة القوات الجزائرية إلى جانب القوات الفرنسية عسكريا في منطقة الساحل رغم نفي الرئيس عبد المجيد تبون لهذه المعلومات المغلوطة، سببا آخر لتأجيل الزيارة.
ولحد الآن لم يصدر أي تعليق رسمي من الطرف الجزائر ولا من الطرف الفرنسي حول السبب الحقيقي لهذا التأجيل المفاجئ.