بن قرينة: حركة الماك تستسهدف المؤسسات الاستخبارية من خلال الحراك الدخيل.
احمد قسيطة
كشف عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، أن ما تقوم به حركة "الماك" ما هو الا خطة دنيئة تتشارك فيها مع القوى المتواجدة بها حاليا وتعيش تحت أكنافها، بهدف إلهاء الشعب الجزائري وتشتيت القوى الأمنية من أجل التحرك بأريحية في الجنوب الجزائري وتستثمر فيه كيفما شاءت، لما يحتويه من خيرات غير مستغل منها ولو ذرة.
وأضاف، بن قرينة، خير مثال على مخططات الحركة، هو الحراك الدخيل الذي نشاهده الإن والذي يستهدف منطقة الصحراء ويعمل بشتى الطرق إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد، فالشخص الذي يمس المؤسسات المخابراتية ويطالب بعدم استمرار الجمهورية إما شخص مغفل وجاهل "ينبه" أو خائن يعمل في أجندات خارجية.
وطالب الأخير، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، توقيف الأنشطة الإقتصادية مع هذه الدولة لأنه توجد دول غيرها يمكننا ان نتعامل معهم.