رمطان لعمامرة .. الساحر الدبلوماسي الذي يعود من الباب الواسع
ديزاد نيوز
كشفت رئاسة الجمهورية مساء الأربعاء عن تشكيلة الحكومة الجديدة، والثانية في عهد الرئيس عبد المجيد تبون، وسط مفاجآت كبيرة.
وكانت أكبر مفاجأة هي خروج وزير الخارجية صبري بوقادوم من منصبه.
إلا أن مفاجأة إقالة بوقادوم قابلها إعادة رمطان لعمامرة الدبلوماسي المخضرم إلى منصبه السابق الذي يتولاه للمرة الثالثة بعد مرتين في الحكومات السابقة.
وتنتظر رمطان لعمامرة على رأس الدبلوماسية الجزائرية عدة ملفات ثقيلة سواء في المشهد السياسي الداخلي أو الإقليمي.
ويرى مراقبون أن إعادة لعمامرة إلى مبنى الخارجية هدفه إعادة صياغة أهداف الجزائر ونظرتها الجديدة لسياستها الخارجية المبنية على "أولوية الأمن القومي ومراعاة مصالحها السياسية والأمنية والاقتصادية".
ومن أكثر الملفات المعقدة التي تنتظر "الساحر الدبلوماسي" كما يحلو للبعض تسميته في الجزائر الوضع في دولة مالي وليبيا و كذا العلاقات مع فرنسا.
من هو رمطان لعمامرة؟
ولد الدبلوماسي المحنك عام 1952 بولاية بجاية، وتخرج عام 1976 من المدرسة الوطنية للإدارة بالجزائر العاصمة، ليتقلد بعدها عديد المناصب الدبلوماسية في الجزائر والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
وبدأ لعمامرة مشواره الدبلوماسي في وزارة الخارجية الجزائرية، ثم أميناً عاماً للوزارة من 2005 إلى 2007، وعُيّن قبلها سفيراً للجزائر في إثيوبيا وجيبوتي في تسعينيات القرن الماضي.
وتنقل عام 1993 بعدها إلى نيويورك وواشنطن كسفير للجزائر في الولايات المتحدة الأمريكية ولدى الأمم المتحدة إلى 1996.
وفي سبتمبر 2013 كلّف بحقيبة وزارة الخارجية إلى غاية 2015، ليتغير اسم وصلاحيات الوزارة وأصبح رمطان لعمامرة "وزيرا للدولة وزيراً للخارجية والتعاون الدولي" إلى غاية ماي 2017.
ونجح الدبلوماسي الجزائري في قيادة وساطة بين الأطراف المتصارعة في دولة مالي بين عامي 2014 و2016 بصفته وزيراً للخارجية، وهي الوساطة التي توجت بالتوقيع على اتفاق مصالحة بين الأطراف المتنازعة في هذا البلد الأفريقي.
وآخر منصب تولاه في الجزائر كان وزير الخارجية والنائب الأول للوزير الأول في 2019.
ويعتبر لعمامرة من بين أبرز الدبلوماسيين في الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، خاصة وأنه متخصص في مجال الوساطة الدولية لحل النزاعات.
وعام 2003، كُلُف لعمامرة بمنصب مبعوث للأمم المتحدة إلى ليبيريا حتى 2007، بين الحكومة و"حركة الليبيريين المتحدة من أجل المصالحة والديمقراطية"، وانتهت وساطة لعمامرة باتفاق الأطراف المتنازعة على وقف الحرب الأهلية ووضع السلاح.
وعام 2008، عُين مفوضاً لمجلس السلم والأمن الأفريقي، وأعيد انتخابه على رأس المجلس إلى غاية 2010.
وفي سبتمبر 2017، عينت الأمم المتحدة الدبلوماسي الجزائري لعمامرة عضواً في المجلس الاستشاري الأممي رفيع المستوى المختص في الوساطة الدولية والذي يضم 18 شخصية دولية.
وفي 2018، انضم لعمامرة إلى مجلس إدارة منظمة "مجموعة الأزمات الدولية"، وهي منظمة غير حكومية مقرها بروكسل.
وفي الربع الأول من 2018، كُلف رمطان لعمامرة بمهمة وساطة أفريقية في الأزمة السياسية بمدغشقر، وهي المهمة التي انتهت باتفاق الحكومة والمعارضة على تحديد تاريخ 7 نوفمبر موعداً لإجراء الانتخابات الرئاسية.
وكلّفه موسى فكي رئيس الاتحاد الأفريقي في سبتمبر 2018 بمهمة مبعوث الاتحاد إلى الانتخابات الرئاسية في مدغشقر، وتحددت مهمة لعمامرة في تقييم الوضع في مدغشقر ودعم عملية التحضير للانتخابات الرئاسية.
وآخر منصب أفريقي تولاه رمطان لعمامرة، كان تعيينه من قبل الاتحاد الأفريقي بداية العام الحالي "ممثلاً سامياً للاتحاد من أجل إسكات البنادق".
وكانت أكبر مفاجأة هي خروج وزير الخارجية صبري بوقادوم من منصبه.
إلا أن مفاجأة إقالة بوقادوم قابلها إعادة رمطان لعمامرة الدبلوماسي المخضرم إلى منصبه السابق الذي يتولاه للمرة الثالثة بعد مرتين في الحكومات السابقة.
وتنتظر رمطان لعمامرة على رأس الدبلوماسية الجزائرية عدة ملفات ثقيلة سواء في المشهد السياسي الداخلي أو الإقليمي.
ويرى مراقبون أن إعادة لعمامرة إلى مبنى الخارجية هدفه إعادة صياغة أهداف الجزائر ونظرتها الجديدة لسياستها الخارجية المبنية على "أولوية الأمن القومي ومراعاة مصالحها السياسية والأمنية والاقتصادية".
ومن أكثر الملفات المعقدة التي تنتظر "الساحر الدبلوماسي" كما يحلو للبعض تسميته في الجزائر الوضع في دولة مالي وليبيا و كذا العلاقات مع فرنسا.
من هو رمطان لعمامرة؟
ولد الدبلوماسي المحنك عام 1952 بولاية بجاية، وتخرج عام 1976 من المدرسة الوطنية للإدارة بالجزائر العاصمة، ليتقلد بعدها عديد المناصب الدبلوماسية في الجزائر والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
وبدأ لعمامرة مشواره الدبلوماسي في وزارة الخارجية الجزائرية، ثم أميناً عاماً للوزارة من 2005 إلى 2007، وعُيّن قبلها سفيراً للجزائر في إثيوبيا وجيبوتي في تسعينيات القرن الماضي.
وتنقل عام 1993 بعدها إلى نيويورك وواشنطن كسفير للجزائر في الولايات المتحدة الأمريكية ولدى الأمم المتحدة إلى 1996.
وفي سبتمبر 2013 كلّف بحقيبة وزارة الخارجية إلى غاية 2015، ليتغير اسم وصلاحيات الوزارة وأصبح رمطان لعمامرة "وزيرا للدولة وزيراً للخارجية والتعاون الدولي" إلى غاية ماي 2017.
ونجح الدبلوماسي الجزائري في قيادة وساطة بين الأطراف المتصارعة في دولة مالي بين عامي 2014 و2016 بصفته وزيراً للخارجية، وهي الوساطة التي توجت بالتوقيع على اتفاق مصالحة بين الأطراف المتنازعة في هذا البلد الأفريقي.
وآخر منصب تولاه في الجزائر كان وزير الخارجية والنائب الأول للوزير الأول في 2019.
ويعتبر لعمامرة من بين أبرز الدبلوماسيين في الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، خاصة وأنه متخصص في مجال الوساطة الدولية لحل النزاعات.
وعام 2003، كُلُف لعمامرة بمنصب مبعوث للأمم المتحدة إلى ليبيريا حتى 2007، بين الحكومة و"حركة الليبيريين المتحدة من أجل المصالحة والديمقراطية"، وانتهت وساطة لعمامرة باتفاق الأطراف المتنازعة على وقف الحرب الأهلية ووضع السلاح.
وعام 2008، عُين مفوضاً لمجلس السلم والأمن الأفريقي، وأعيد انتخابه على رأس المجلس إلى غاية 2010.
وفي سبتمبر 2017، عينت الأمم المتحدة الدبلوماسي الجزائري لعمامرة عضواً في المجلس الاستشاري الأممي رفيع المستوى المختص في الوساطة الدولية والذي يضم 18 شخصية دولية.
وفي 2018، انضم لعمامرة إلى مجلس إدارة منظمة "مجموعة الأزمات الدولية"، وهي منظمة غير حكومية مقرها بروكسل.
وفي الربع الأول من 2018، كُلف رمطان لعمامرة بمهمة وساطة أفريقية في الأزمة السياسية بمدغشقر، وهي المهمة التي انتهت باتفاق الحكومة والمعارضة على تحديد تاريخ 7 نوفمبر موعداً لإجراء الانتخابات الرئاسية.
وكلّفه موسى فكي رئيس الاتحاد الأفريقي في سبتمبر 2018 بمهمة مبعوث الاتحاد إلى الانتخابات الرئاسية في مدغشقر، وتحددت مهمة لعمامرة في تقييم الوضع في مدغشقر ودعم عملية التحضير للانتخابات الرئاسية.
وآخر منصب أفريقي تولاه رمطان لعمامرة، كان تعيينه من قبل الاتحاد الأفريقي بداية العام الحالي "ممثلاً سامياً للاتحاد من أجل إسكات البنادق".