الأحداث في تونس وقرارات قيس سعيد.. الجزائر تضع حدا للإشاعات
محمد يانيس . ح
نفى مسؤول بوزارة الخارجية صحة ما جاء في تقارير إعلامية تحدثت عن رفض الجزائر لقرارات قيس سعيد، وجدد التأكيد على أن الجزائر تحترم مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
ونقلت جريدة الشروق الجزائرية عن مصدر رسمي بوزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، لم تكشف عن هويته، إن وزارة الخارجية تنفي نفيا قاطعًا كل التأويلات التي نقلتها، وسائل إعلام أجنبية حول موقفها من الأحداث في تونس.
وكان قد نشر موقع “ميدل إيست آي” البريطاني مقالا للكاتب ديفيد هيرست، نقل فيه تصريحات لمصدر جزائري، وصفه بالرفيع، قوله “ليس لهذا الانقلاب أفق للنجاح. طالبنا قيس سعيّد بالتفاوض مع الغنوشي، ونعرف بالضبط كيف نفّذ المصريون والإماراتيون هذا الانقلاب. لا نريد أن نرى حفتر آخر في تونس. لا نريد أن نرى حكومة في تونس تابعة لهذه القوى”.
ونقلت “الشروق” عن المصدر الجزائري نفيه لما جاء في محتوى المقال مؤكدا أنه لا يمثل “لا من قريب ولا من بعيد موقف الجزائر“، وأن “الجزائر تحترم مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول“. واعتبر المسؤول أن ما تناقلته وسائل إعلام ”مناورة فاضحة”، تحاول التشويش على “العلاقات الجزائرية مع دول الجوار والدول العربية”، وشدد على أن “هذه التصريحات لا أساس لها من الصحة وغير مؤسسة”.
وكان وزير الخارجية رمطان لعمامرة قد زار تونس مرتين خلال أسبوع بعد قرارات الرئيس التونسي يوم 25 جويلية التقى خلالها مع قيس سعيد.
وكان لعمامرة قد أكد من القاهرة خلال مؤتمر صحافي مع نظيره المصري سامح شكري يوم 31 جويلية بأن “ما يحدث في تونس شأن داخلي“.
ونقلت جريدة الشروق الجزائرية عن مصدر رسمي بوزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، لم تكشف عن هويته، إن وزارة الخارجية تنفي نفيا قاطعًا كل التأويلات التي نقلتها، وسائل إعلام أجنبية حول موقفها من الأحداث في تونس.
وكان قد نشر موقع “ميدل إيست آي” البريطاني مقالا للكاتب ديفيد هيرست، نقل فيه تصريحات لمصدر جزائري، وصفه بالرفيع، قوله “ليس لهذا الانقلاب أفق للنجاح. طالبنا قيس سعيّد بالتفاوض مع الغنوشي، ونعرف بالضبط كيف نفّذ المصريون والإماراتيون هذا الانقلاب. لا نريد أن نرى حفتر آخر في تونس. لا نريد أن نرى حكومة في تونس تابعة لهذه القوى”.
ونقلت “الشروق” عن المصدر الجزائري نفيه لما جاء في محتوى المقال مؤكدا أنه لا يمثل “لا من قريب ولا من بعيد موقف الجزائر“، وأن “الجزائر تحترم مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول“. واعتبر المسؤول أن ما تناقلته وسائل إعلام ”مناورة فاضحة”، تحاول التشويش على “العلاقات الجزائرية مع دول الجوار والدول العربية”، وشدد على أن “هذه التصريحات لا أساس لها من الصحة وغير مؤسسة”.
وكان وزير الخارجية رمطان لعمامرة قد زار تونس مرتين خلال أسبوع بعد قرارات الرئيس التونسي يوم 25 جويلية التقى خلالها مع قيس سعيد.
وكان لعمامرة قد أكد من القاهرة خلال مؤتمر صحافي مع نظيره المصري سامح شكري يوم 31 جويلية بأن “ما يحدث في تونس شأن داخلي“.