الرئيس تبون يعلن رسميا عن إعادة النظر في العلاقات مع المغرب
ديزاد نيوز
أعلن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال اجتماع استثنائي للمجلس الأعلى للأمن عن إعادة النظر في العلاقات مع المغرب.
وحسب بيان اجتماع المجلس الأعلى للأمن فإن الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضدّ الجزائر تطلبت إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية.
كما ذكر البيان أن المغرب والكيان الصهيوني يقدمان الدعم و المساعدة للحركة الإرهابية الماك.
كما أمر الرئيس تبون خلال الاجتماع المصالح الأمنية بإلقاء القبض على كل المنتمين للحركتين الإرهابيتين "الماك" و"رشاد" اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية، إلى غاية استئصالهما جذريا.
كما أشار بيان اجتماع المجلس الأعلى للأمن إلى ثبوت تورط الحركتين الإرهابيتين في إشعال الحرائق و اغتيال الشاب جمال بن اسماعيل.
النص الكامل لبيان اجتماع المجلس الأعلى للأمن:
ترأس السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اليوم الأربعاء 18 أوت 2021، اجتماعا استثنائيا للمجلس الأعلى للأمن، خصص لتقييم الوضع العام للبلاد عقب الأحداث الأليمة الأخيرة، والأعمال العدائية المتواصلة من طرف المغرب وحليفه الكيان الصهيوني ضدّ الجزائر.
وبعد تقديم المصالح الأمنية حصيلة للأضرار البشرية والمادية الناجمة عن الحرائق في بعض الولايات، لا سيما ولايتي تيزي وزو وبجاية، أسدى السيد الرئيس تعليماته لجميع القطاعات لمتابعة تقييم الأضرار والتكفل بالمتضررين من الحرائق التي ثبت ضلوع الحركتين الإرهابيتين (الماك) و (رشاد) في إشعالها، وكذا تورطهما في اغتيال المرحوم جمال بن سماعين.
وفي السياق، قرّر المجلس الأعلى للأمن زيادة على التكفل بالمصابين، تكثيف المصالح الأمنية لجهودها من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين في الجريمتين، وكل المنتمين للحركتين الإرهابيتين، اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية، إلى غاية استئصالهما جذريا، لا سيما (الماك) التي تتلقّى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية وخاصة المغرب والكيان الصهيوني، حيث تطلبت الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضدّ الجزائر، إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية.
وفي ختام الاجتماع، كلّف رئيس الجمهورية، الجيش الوطني الشعبي باقتناء ست (06) طائرات مختلفة الحجم موجهة لإخماد الحرائق، مشدّدا على قدسية الوحدة الوطنية، ومجدّدا بالمناسبة تقديره للهبة التضامنية للشعب الجزائري وشكره لكل الأسلاك الأمنية والحماية المدنية وقطاع الصحة والمواطنين المتطوعين على المجهودات الكبيرة المتواصلة لإخماد الحرائق.
وحسب بيان اجتماع المجلس الأعلى للأمن فإن الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضدّ الجزائر تطلبت إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية.
كما ذكر البيان أن المغرب والكيان الصهيوني يقدمان الدعم و المساعدة للحركة الإرهابية الماك.
كما أمر الرئيس تبون خلال الاجتماع المصالح الأمنية بإلقاء القبض على كل المنتمين للحركتين الإرهابيتين "الماك" و"رشاد" اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية، إلى غاية استئصالهما جذريا.
كما أشار بيان اجتماع المجلس الأعلى للأمن إلى ثبوت تورط الحركتين الإرهابيتين في إشعال الحرائق و اغتيال الشاب جمال بن اسماعيل.
النص الكامل لبيان اجتماع المجلس الأعلى للأمن:
ترأس السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اليوم الأربعاء 18 أوت 2021، اجتماعا استثنائيا للمجلس الأعلى للأمن، خصص لتقييم الوضع العام للبلاد عقب الأحداث الأليمة الأخيرة، والأعمال العدائية المتواصلة من طرف المغرب وحليفه الكيان الصهيوني ضدّ الجزائر.
وبعد تقديم المصالح الأمنية حصيلة للأضرار البشرية والمادية الناجمة عن الحرائق في بعض الولايات، لا سيما ولايتي تيزي وزو وبجاية، أسدى السيد الرئيس تعليماته لجميع القطاعات لمتابعة تقييم الأضرار والتكفل بالمتضررين من الحرائق التي ثبت ضلوع الحركتين الإرهابيتين (الماك) و (رشاد) في إشعالها، وكذا تورطهما في اغتيال المرحوم جمال بن سماعين.
وفي السياق، قرّر المجلس الأعلى للأمن زيادة على التكفل بالمصابين، تكثيف المصالح الأمنية لجهودها من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين في الجريمتين، وكل المنتمين للحركتين الإرهابيتين، اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية، إلى غاية استئصالهما جذريا، لا سيما (الماك) التي تتلقّى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية وخاصة المغرب والكيان الصهيوني، حيث تطلبت الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضدّ الجزائر، إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية.
وفي ختام الاجتماع، كلّف رئيس الجمهورية، الجيش الوطني الشعبي باقتناء ست (06) طائرات مختلفة الحجم موجهة لإخماد الحرائق، مشدّدا على قدسية الوحدة الوطنية، ومجدّدا بالمناسبة تقديره للهبة التضامنية للشعب الجزائري وشكره لكل الأسلاك الأمنية والحماية المدنية وقطاع الصحة والمواطنين المتطوعين على المجهودات الكبيرة المتواصلة لإخماد الحرائق.