عودة عمار بلاني تُرعب المخزن المغربي
محمد يانيس . ح
شكّلت عودة عمار بلاني، الدبلوماسي الجزائري المخضرم وأحد أكفأ الإطارات بوزارة الخارجية قلقا كبيرا لدى الأوساط المغربية المقربة من المخزن.
عمار بلاني الذي يُصنف من طرف وسائل الإعلام المغربية بأنه "الأكثر عداء" لسياسات المخزن، عُين من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في منصب مبعوث خاص بالصحراء الغربية ودول المغرب العربي.
عمار بلاني شغل في وقت سابق منصب سفير الجزائر ببلجيكا وممثلا للجزائر بالإتحاد الأوروبي، كما شغل لسنوات عديدة منصب الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الجزائرية.
وكانت دائما وسائل الإعلام المغربية المقربة من المخزن، وحتى وكالة الأنباء المغربية الرسمية تشن هجمات متتالية ضد عمار بلاني و لا تخف أبدا قلق النظام المغربي من تحركاته و خرجاته الدبلوماسية القوية، سواء لما كان ناطقا باسم الخارجية الجزائرية من خلال تواجده الإعلامي الكبير دوليا، أو خلال مروره عبر الاتحاد الأوروبي ممثلا للجزائر، أين خاض عدة معارك داخل البرلمان الأوروبي، وتمكن من اجهاض مناورات المخزن رغم الدعم الذي كان يتلقاه من طرف فرنسا العضو البارز في الاتحاد الأوروبي.
وتعتبر تقارير إعلامية أن عمار بلاني هو الدبلوماسي والمسؤول الجزائري الأكثر دراية بملف الصحراء الغربية وكذا العلاقات مع المغرب، ولعل ذلك من أهم الأسباب التي جعلت السلطات العليا في الجزائر توليه هذه المهمة الجديدة.
كما أن أسلوب عمار بلاني القوي في التعاطي مع المغرب و قضية الصحراء الغربية، يتناسب تماما مع الأسلوب الجديد الذي تبنته الدبلوماسية الجزائرية مؤخرا والقاضي بالتعامل بحزم وصرامة مع الجارة الغربية ووضع حد لمناورات واستفزازات المخزن.
عمار بلاني الذي يُصنف من طرف وسائل الإعلام المغربية بأنه "الأكثر عداء" لسياسات المخزن، عُين من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في منصب مبعوث خاص بالصحراء الغربية ودول المغرب العربي.
عمار بلاني شغل في وقت سابق منصب سفير الجزائر ببلجيكا وممثلا للجزائر بالإتحاد الأوروبي، كما شغل لسنوات عديدة منصب الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الجزائرية.
وكانت دائما وسائل الإعلام المغربية المقربة من المخزن، وحتى وكالة الأنباء المغربية الرسمية تشن هجمات متتالية ضد عمار بلاني و لا تخف أبدا قلق النظام المغربي من تحركاته و خرجاته الدبلوماسية القوية، سواء لما كان ناطقا باسم الخارجية الجزائرية من خلال تواجده الإعلامي الكبير دوليا، أو خلال مروره عبر الاتحاد الأوروبي ممثلا للجزائر، أين خاض عدة معارك داخل البرلمان الأوروبي، وتمكن من اجهاض مناورات المخزن رغم الدعم الذي كان يتلقاه من طرف فرنسا العضو البارز في الاتحاد الأوروبي.
وتعتبر تقارير إعلامية أن عمار بلاني هو الدبلوماسي والمسؤول الجزائري الأكثر دراية بملف الصحراء الغربية وكذا العلاقات مع المغرب، ولعل ذلك من أهم الأسباب التي جعلت السلطات العليا في الجزائر توليه هذه المهمة الجديدة.
كما أن أسلوب عمار بلاني القوي في التعاطي مع المغرب و قضية الصحراء الغربية، يتناسب تماما مع الأسلوب الجديد الذي تبنته الدبلوماسية الجزائرية مؤخرا والقاضي بالتعامل بحزم وصرامة مع الجارة الغربية ووضع حد لمناورات واستفزازات المخزن.