إثيوبيا: نثق في الجزائر للوساطة في حل أزمة سد النهضة
محمد يانيس . ح
أعلن سفير إثيوبيا لدى الخرطوم بيتال أميرو، الجمعة، أن بلاده لديها "قناعة تامة" في أن تجد حلولا لكل القضايا العالقة مع السودان بما فيها سد النهضة والحدود، وذلك عبر الحوار والمفاوضات. وأشاد بدور الجزائر في سعيها للوساطة بين السودان وإثيوبيا ومصر لحل الخلافات بين الدول الثلاث.
وقال في هذا الصدد: "لدينا نظرة إيجابية لكل الدول الشقيقة التي تساعد في أن نجد الحل للقضايا العالقة بين البلدين (إثيوبيا والسودان) ومن بينها تركيا والجزائر وكل من يريدون أن يبذلوا قصارى جهدهم في حل القضايا بين البلدين ونحن ندعم ونشجع ونقف معهم ونساعدهم ونتعاون معهم لمساعدتنا في إيجاد الحل السلمي".
وفي تصريحات خاصة لوكالة الأناضول قال أميرو: "إثيوبيا لديها قناعة تامة في أن تجد الحلول لكل القضايا العالقة المتربطة مع الشقيقة السودان، بما في ذلك قضيتي سد النهضة والحدود، لأن القضايا التي لا تحل بصورة ودية وسلمية وعن طريق الحوار والمفاوضات لا تكون حلولها دائمة".
وأضاف: "الحلول الدائمة هي التي تأتي عبر المفاوضات وعبر الحوار، وهذه قناعتنا في السابق بأن تحل كل القضايا بالوسائل السلمية ونحن نرسخ هذه القناعة لحل قضايا سد النهضة والحدود واللاجئين الإثيوبيين بالسودان (الفارين من إقليم تيجراي المضطرب وعددهم يفوق الـ70 ألفا) بالجلوس مع بعض في طاولة الحوار وهذه قناعتنا ولا تتغير".
وملف سد النهضة من التحديات التي تواجه الخرطوم وأديس أبابا، في ظل تعثر للمفاوضات منذ أشهر، بعد أن أخطرت إثيوبيا في 5 جويلية الماضي، دولتي مصب نهر النيل، مصر والسودان، ببدء عملية ملء ثانٍ للسد بالمياه، من دون التوصل إلى اتفاق ثلاثي، وهو ما رفضته القاهرة والخرطوم، باعتباره إجراءً أحادي الجانب.
كما تشهد الحدود السودانية - الإثيوبية توترا أمنيا، بعد إعلان الخرطوم نهاية 2020 السيطرة على أراضٍ قالت إنها تتبع لها في منطقة حدودية مع أديس أبابا.
بينما تتهم أديس أبابا الجيش السوداني بالاستيلاء على معسكرات داخل أراضيها، وهو ما تنفيه الخرطوم.
وقال في هذا الصدد: "لدينا نظرة إيجابية لكل الدول الشقيقة التي تساعد في أن نجد الحل للقضايا العالقة بين البلدين (إثيوبيا والسودان) ومن بينها تركيا والجزائر وكل من يريدون أن يبذلوا قصارى جهدهم في حل القضايا بين البلدين ونحن ندعم ونشجع ونقف معهم ونساعدهم ونتعاون معهم لمساعدتنا في إيجاد الحل السلمي".
وفي تصريحات خاصة لوكالة الأناضول قال أميرو: "إثيوبيا لديها قناعة تامة في أن تجد الحلول لكل القضايا العالقة المتربطة مع الشقيقة السودان، بما في ذلك قضيتي سد النهضة والحدود، لأن القضايا التي لا تحل بصورة ودية وسلمية وعن طريق الحوار والمفاوضات لا تكون حلولها دائمة".
وأضاف: "الحلول الدائمة هي التي تأتي عبر المفاوضات وعبر الحوار، وهذه قناعتنا في السابق بأن تحل كل القضايا بالوسائل السلمية ونحن نرسخ هذه القناعة لحل قضايا سد النهضة والحدود واللاجئين الإثيوبيين بالسودان (الفارين من إقليم تيجراي المضطرب وعددهم يفوق الـ70 ألفا) بالجلوس مع بعض في طاولة الحوار وهذه قناعتنا ولا تتغير".
وملف سد النهضة من التحديات التي تواجه الخرطوم وأديس أبابا، في ظل تعثر للمفاوضات منذ أشهر، بعد أن أخطرت إثيوبيا في 5 جويلية الماضي، دولتي مصب نهر النيل، مصر والسودان، ببدء عملية ملء ثانٍ للسد بالمياه، من دون التوصل إلى اتفاق ثلاثي، وهو ما رفضته القاهرة والخرطوم، باعتباره إجراءً أحادي الجانب.
كما تشهد الحدود السودانية - الإثيوبية توترا أمنيا، بعد إعلان الخرطوم نهاية 2020 السيطرة على أراضٍ قالت إنها تتبع لها في منطقة حدودية مع أديس أبابا.
بينما تتهم أديس أبابا الجيش السوداني بالاستيلاء على معسكرات داخل أراضيها، وهو ما تنفيه الخرطوم.