قال وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة في تصريح للإذاعة الوطنية، "أن زيارته للكونغو، هي بمثابة فرصة فرصة لبحث العلاقات الثنائية وملفات تهم القارة الافريقية". 

مضيفا "لي الشرف العظيم بالعودة الى كينشاسا وقد كنت زرتها في عدة مناسبات ومرات وكنت تحت مسؤوليات مختلفة" .

وتابع لعمامرة كلامه قائلا : "أنا أحمل رسالة من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الى اخيه الرئيس فيليكس أنطوان تشيسيكيدي، هذه الفرصة ستكون ثمينة للحديث عن اهتمامات مشتركة   لاسيما القارة الافريقية والحديث عن مستقبل العلاقات بين البلدين" .

مبرزا وزير الخارجية، أن الطرفان اتفقا أن تكون القارة الافريقية من بين الاولويات، قائلا في هذا السياق : "نأمل أن نتوجه كذلك للمزيد من التطور والرقي، لاسيما في القطاع الاقتصادي وإنجاز المنطقة الحرة للتبادل التجاري، بالإضافة إلى قضايا السلم والأمن، خاصة وان القارة فيها الكثير من الأزمات".

وختم الوزير كلامه قائلا :" نعم، لدينا الكثير من القضايا سنتحدث حولها ونعمل بشأنها" .

تجدر الإشارة، إلى أن وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، حل أمس الجمعة بكينشاسا عاصمة الكونغو الديموقراطية، ممثلا للرئيس تبون، وحمل لعمامرة رسالة من الرئيس، الى نظيره  الكونغولي، فيليكس أنطوان تشيسيكيدي.