الأطراف المالية تجدد تمسكها بتنفيذ اتفاق الجزائر من أجل السلم والمصالحة
محمد يانيس . ح
جددت الأطراف المالية الموقعة على اتفاق سلام تمسكها بتنفيذ الاتفاق من أجل السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر وباحترام القرارات التي ستتخذ في هذا الشأن عقب مشاورات “مثمرة” نظمت يومي الجمعة والسبت بالجزائر العاصمة.
وحسب بيان قرأه السبت المبعوث الخاص المكلف بالساحل وافريقيا بوجمعة ديلمي، جددت الأطراف الموقعة “تمسكها بتنفيذ الاتفاق من أجل السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر وبالاحترام التام للقرارات التي ستتخذ في هذا الشأن”.
و في اطار البحث عن أفضل السبل التي من شأنها السماح بالتنفيذ الفوري والمتوازن لأحكام الاتفاق من أجل السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر و دعوة من السلطات الجزائرية بصفتها المشرفة على قيادة الوساطة الدولية ورئيسة لجنة متابعة الاتفاق لاستعادة السلم والاستقرار في مالي، يقوم وفد مالي يضم وزير المصالحة الوطنية العقيد اسماعيل واغي و مسؤولي الحركات الموقعة على ذات الاتفاق بزيارة الى الجزائر منذ أمس الجمعة.
وأضاف المصدر ذاته انه “في ختام مشاورات مثمرة حول مجموعة من الأسئلة أثارها الجانبان بشأن مواضيع متعلقة بالسبل والوسائل الكفيلة بتسهيل التنفيذ السريع لأحكام الاتفاق، تعهد المشاركون بمواصلة المناقشات بمجرد عودتهم إلى باماكو من أجل رفع جميع القضايا العالقة التي عطلت حتى الآن إلى مسار السلم وتوفير أفضل الظروف لعقد الدورة المقبلة للجنة المتابعة”.
وأشاد المشاركون “بالدور المحرك” الذي تلعبه الجزائر بصفتها المزدوجة كرئيسة لجنة متابعة الاتفاق والمشرفة على قيادة الوساطة الدولية لتوفير كافة الشروط الضرورية والتي من شأنها السماح بتنفيذ سريع وتوافقي لبنود الاتفاق لصالح جميع سكان مالي.
وحسب بيان قرأه السبت المبعوث الخاص المكلف بالساحل وافريقيا بوجمعة ديلمي، جددت الأطراف الموقعة “تمسكها بتنفيذ الاتفاق من أجل السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر وبالاحترام التام للقرارات التي ستتخذ في هذا الشأن”.
و في اطار البحث عن أفضل السبل التي من شأنها السماح بالتنفيذ الفوري والمتوازن لأحكام الاتفاق من أجل السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر و دعوة من السلطات الجزائرية بصفتها المشرفة على قيادة الوساطة الدولية ورئيسة لجنة متابعة الاتفاق لاستعادة السلم والاستقرار في مالي، يقوم وفد مالي يضم وزير المصالحة الوطنية العقيد اسماعيل واغي و مسؤولي الحركات الموقعة على ذات الاتفاق بزيارة الى الجزائر منذ أمس الجمعة.
وأضاف المصدر ذاته انه “في ختام مشاورات مثمرة حول مجموعة من الأسئلة أثارها الجانبان بشأن مواضيع متعلقة بالسبل والوسائل الكفيلة بتسهيل التنفيذ السريع لأحكام الاتفاق، تعهد المشاركون بمواصلة المناقشات بمجرد عودتهم إلى باماكو من أجل رفع جميع القضايا العالقة التي عطلت حتى الآن إلى مسار السلم وتوفير أفضل الظروف لعقد الدورة المقبلة للجنة المتابعة”.
وأشاد المشاركون “بالدور المحرك” الذي تلعبه الجزائر بصفتها المزدوجة كرئيسة لجنة متابعة الاتفاق والمشرفة على قيادة الوساطة الدولية لتوفير كافة الشروط الضرورية والتي من شأنها السماح بتنفيذ سريع وتوافقي لبنود الاتفاق لصالح جميع سكان مالي.