وكالة الأنباء الجزائرية تقصف وكالة «فرانس برس»: تخوض حرب إعلامية بالوكالة ضد الجزائر
محمد يانيس . ح
نشرت وكالة الأنباء الجزائرية تقريرا قصفت من خلاله وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".
وجاء تقرير وكالة الأنباء الجزائرية بعد الحملة العدوانية التي تقودها وكالة الأنباء الفرنسية ضد الجزائر حكومة وشعبا.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية أن "فرانس برس" تواصل حملتها الموجهة ضد الجزائر، من خلال بثها اليوم الثلاثاء عبر شريطها الإخباري، روبورتاجا بمحتوى يحمل “مغالطات كبيرة” و”زيف إعلامي واضح”، مسجلة بذلك انزلاقا خطيرا آخر يضاف إلى سجلها الحافل بالأخبار الكاذبة الموجهة ضد الجزائر.
وورد في التقرير أن وكالة الأنباء الفرنسية قد نصبت نفسها في الفترة الأخيرة جهاز “بروباغاندا مسخر بامتياز” لخوض حرب إعلامية بالوكالة لفائدة جهات تكن العداء للجزائر، بسبب ثباتها على مواقفها التاريخية إزاء القضايا الدولية العادلة، ونجاحها كفاعل إقليمي واستراتيجي في إحلال السلم والأمن والتوافق الدولي.
وتضيف وكالة الأنباء الجزائرية: “ويظهر جليا كيف تحاول هذه الوسيلة الإعلامية العمومية الفرنسية تحويل الأنظار عن الإخفاقات المتسلسلة التي تسجلها سياسة بلدها في ظل سياق انتخابي غير محمود العواقب، وكيف أنها تتخبط باختلاق مادة إخبارية كاذبة، سعيا منها لضرب صورة الجزائر، خدمة لأجندات معروفة “معادية”.
وحسب الوكالة الرسمية الجزائرية، فإن السقطات الإعلامية للوكالة الفرنسية تتوالى، عن طريق برقيات تستهدف الجزائر بمختلف مقوماتها، والتي يتم معالجتها بالشكل الذي يسيء “بشكل فظيع” لمكانتها وصورتها وتاريخها كوسيلة إعلامية في المحفل الإعلامي الدولي، متخلية بذلك مرة الأخرى عن شرفها المهني والتزامها إزاء أخلاقيات الصحافة بمظهر محرج للغاية”.
ويبرز محتوى الروبورتاج، حسب وكالة الأنباء الجزائرية، المجند ضد الجزائر والذي تختلق من خلاله وكالة الأنباء الفرنسية “بإيعاز” سيناريوهات تشبه روايات “الفن السابع” حول ظاهرة الهجرة غير الشرعية، بالاعتماد على معطيات بعيدة كل البعد عن الواقع، مدى اختزال دور هذه الوكالة وتحولها إلى مجرد آلة في يد كيانات معادية للجزائر.
وتساءلت الوكالة الجزائرية، كيف لوكالة إعلامية كهذه أن تهوي إلى هذا المنحدر إزاء مواثيق وأخلاقيات المهنة، بينما تتجلى كل الحقائق وبوضوح تام المسؤولية الكاملة للبلد الذي ينتمي إليه هذا المنبر الإعلامي العمومي في الكثير من المآسي التي تشهدها دول افريقية ومتاجرته بظاهرة الهجرة لتمرير مخططات انتخابية ظرفية.
وتضيف: “تندرج هذه “الخرجة الإعلامية” أيضا في سياق سلسلة من الأعمال العدائية والبعيدة عن المتعارف عليه في المهنة، لا سيما وأن وكالة الأنباء الفرنسية قد سبق لها مؤخرا وأن أبدت تعاطفا مع منظمة مصنفة في خانة “التنظيمات الإرهابية” والتي يتزعمها عنصر يقيم في فرنسا ومطلوب من قبل العدالة الجزائرية التي لم تتوانى في القيام بالإجراءات الضرورية لتسلمه وفق المواثيق والاتفاقات الدولية المتعامل بها في هذا المجال.”
وجاء تقرير وكالة الأنباء الجزائرية بعد الحملة العدوانية التي تقودها وكالة الأنباء الفرنسية ضد الجزائر حكومة وشعبا.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية أن "فرانس برس" تواصل حملتها الموجهة ضد الجزائر، من خلال بثها اليوم الثلاثاء عبر شريطها الإخباري، روبورتاجا بمحتوى يحمل “مغالطات كبيرة” و”زيف إعلامي واضح”، مسجلة بذلك انزلاقا خطيرا آخر يضاف إلى سجلها الحافل بالأخبار الكاذبة الموجهة ضد الجزائر.
وورد في التقرير أن وكالة الأنباء الفرنسية قد نصبت نفسها في الفترة الأخيرة جهاز “بروباغاندا مسخر بامتياز” لخوض حرب إعلامية بالوكالة لفائدة جهات تكن العداء للجزائر، بسبب ثباتها على مواقفها التاريخية إزاء القضايا الدولية العادلة، ونجاحها كفاعل إقليمي واستراتيجي في إحلال السلم والأمن والتوافق الدولي.
وتضيف وكالة الأنباء الجزائرية: “ويظهر جليا كيف تحاول هذه الوسيلة الإعلامية العمومية الفرنسية تحويل الأنظار عن الإخفاقات المتسلسلة التي تسجلها سياسة بلدها في ظل سياق انتخابي غير محمود العواقب، وكيف أنها تتخبط باختلاق مادة إخبارية كاذبة، سعيا منها لضرب صورة الجزائر، خدمة لأجندات معروفة “معادية”.
وحسب الوكالة الرسمية الجزائرية، فإن السقطات الإعلامية للوكالة الفرنسية تتوالى، عن طريق برقيات تستهدف الجزائر بمختلف مقوماتها، والتي يتم معالجتها بالشكل الذي يسيء “بشكل فظيع” لمكانتها وصورتها وتاريخها كوسيلة إعلامية في المحفل الإعلامي الدولي، متخلية بذلك مرة الأخرى عن شرفها المهني والتزامها إزاء أخلاقيات الصحافة بمظهر محرج للغاية”.
ويبرز محتوى الروبورتاج، حسب وكالة الأنباء الجزائرية، المجند ضد الجزائر والذي تختلق من خلاله وكالة الأنباء الفرنسية “بإيعاز” سيناريوهات تشبه روايات “الفن السابع” حول ظاهرة الهجرة غير الشرعية، بالاعتماد على معطيات بعيدة كل البعد عن الواقع، مدى اختزال دور هذه الوكالة وتحولها إلى مجرد آلة في يد كيانات معادية للجزائر.
وتساءلت الوكالة الجزائرية، كيف لوكالة إعلامية كهذه أن تهوي إلى هذا المنحدر إزاء مواثيق وأخلاقيات المهنة، بينما تتجلى كل الحقائق وبوضوح تام المسؤولية الكاملة للبلد الذي ينتمي إليه هذا المنبر الإعلامي العمومي في الكثير من المآسي التي تشهدها دول افريقية ومتاجرته بظاهرة الهجرة لتمرير مخططات انتخابية ظرفية.
وتضيف: “تندرج هذه “الخرجة الإعلامية” أيضا في سياق سلسلة من الأعمال العدائية والبعيدة عن المتعارف عليه في المهنة، لا سيما وأن وكالة الأنباء الفرنسية قد سبق لها مؤخرا وأن أبدت تعاطفا مع منظمة مصنفة في خانة “التنظيمات الإرهابية” والتي يتزعمها عنصر يقيم في فرنسا ومطلوب من قبل العدالة الجزائرية التي لم تتوانى في القيام بالإجراءات الضرورية لتسلمه وفق المواثيق والاتفاقات الدولية المتعامل بها في هذا المجال.”