قوجيل: ثورة نوفمبر لم تكن باديسية ولا مصالية ولا شيوعية
محمد يانيس . ح
رد رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل على الجدل والنقاش الواسع الذي أثارته مؤخرا تصريحاته حول ثورة نوفمبر و رفضه إلصاق نوفمبر بمصطلح الباديسية الذي ظهر منذ الحراك الشعبي.
وجدد قوجيل تأكيده في بيان توضيحي لمجلس الأمة، على أن “ثـورة نوفمبر العظيمة التي حررت البلاد والعباد، وألهمت العالم وكانت ولا تزال نبراسا لقيم الحرية والسيادة والكرامة والاستقلال.. هذه الثورة لم تكن أبدا لا باديسية ولا مصالية ولا بيانية (نسبة إلى حزب البيان) ولا شيوعية، بل ثورة شعبية بلا زعيم ولا قيادة فردية ولا ريادة حزبية”.
وأضاف: “تجلى هذا حين تخلى القادة الستة غداة إقرارهم انطلاق الثورة في اجتماعهم التاريخي في 23 أكتوبر 1954، عن كل انتماءاتهم الحزبية وهوياتهم السياسية وعن كل ولاء لأي جهة كانت، واجتمعوا تحت شعار واحد موحد هو “من الشعب وإلى الشعب”، تحت لواء جبهة التحرير الوطني وجيش التحرير الوطني، ليشكل هذا بداية لانطلاق شرارة هذه الثورة وكل ما أفرزته”.
وجدد قوجيل تأكيده في بيان توضيحي لمجلس الأمة، على أن “ثـورة نوفمبر العظيمة التي حررت البلاد والعباد، وألهمت العالم وكانت ولا تزال نبراسا لقيم الحرية والسيادة والكرامة والاستقلال.. هذه الثورة لم تكن أبدا لا باديسية ولا مصالية ولا بيانية (نسبة إلى حزب البيان) ولا شيوعية، بل ثورة شعبية بلا زعيم ولا قيادة فردية ولا ريادة حزبية”.
وأضاف: “تجلى هذا حين تخلى القادة الستة غداة إقرارهم انطلاق الثورة في اجتماعهم التاريخي في 23 أكتوبر 1954، عن كل انتماءاتهم الحزبية وهوياتهم السياسية وعن كل ولاء لأي جهة كانت، واجتمعوا تحت شعار واحد موحد هو “من الشعب وإلى الشعب”، تحت لواء جبهة التحرير الوطني وجيش التحرير الوطني، ليشكل هذا بداية لانطلاق شرارة هذه الثورة وكل ما أفرزته”.