على اثر محادثة هاتفية جرت بين وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريتا  و وزير الخارجية الإيطالي  لويجي دي مايو اصدر بيان مشترك نشر أمس الثلاثاء ظهر فيه مصطلح جديد على المملكة المغربية و التي لم تعتد على توظيفه  مما اعتبره المراقبون بمثابة الاعتراف بالصحراء الغربية بحيث نص البيان  على اسم الصحراء الغربية بدل من الصحراء المغربية 

وادى البيان نفسه الى ضرب مصداقية  خطاب الملك محمد السادس  و الذي أكد فيه بأن القضية غير قابلة للتفاوض و ذلك بمناسبة فيما يسمى بالمسيرة الخضراء  و يثير محتوى الوثيقة الواضح تحت تأثير إيطالي عدة تساؤلات و جدلا واسعا حول موقف المغرب في قضية الصحراء الغربية 

و جاء في البيان المشترك  نص يوحي الى ذلك : السيد دي مايو تطرق إلى موقف إيطاليا بشأن مسألة الصحراء الغربية (…) مؤكدا من جديد دعم  إيطاليا التام لجهود الأمين العام للأمم المتحدة لمواصلة المسار السياسي

و في نفس السياق و حسب العارفين و المختصين بالملف فان التراجع فرضته الظروف و المصالح السياسية