الجزائر - تونس .. نحو إرساء فضاء إقليمي جديد جامع ومندمج ومتكامل
محمد يانيس . ح
أصدرت الجزائر وتونس بيانا مشتركا تحت عنوان "إعلان قرطاج" في ختام زيارة الرئيس تبون إلى الجمهورية التونسية.
وفيما يلي النص الكامل للبيان:
بدعوة كريمة من سيادة الرئيس قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية، أدى سيادة الرئيس عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، زيارة دولة لتونس، يومي 15 و16 ديسمبر 2021، وهي الأولى من نوعها منذ انتخابه رئيسا للجمهورية.
ورسّخت المحادثات الهامة التي أجراها الرئيسان التوافق التام في تقدير مستوى علاقات التعاون والشراكة بين البلدين والرغبة المشتركة في الارتقاء بها في كافة المجالات إلى أعلى المراتب، وفتح آفاق أوسع وأرحب.
واتفق الرئيسان على ضرورة تبني مقاربة مختلفة عن الأطر التقليدية للتعاون من أجل وضع أسس جديدة للشراكة بين البلدين نحو المزيد من التكامل الاستراتيجي والتنمية المتضامنة والمندمجة. وأشادا، في هذا الصدد، بتعزيز الإطار القانوني عبر التوقيع على عدد كبير من الاتفاقيات من شأنها توسيع مجالات التعاون والشراكة وتوطيدها.
واعتبارا للدروس المستخلصة من التجارب السابقة وبالنظر إلى الانجازات التي حققتها العلاقات بين البلدين، تداول الرئيسان في أهمية اعتماد نظرة طموحة نحو إرساء فضاء إقليمي جديد جامع ومندمج ومتكامل يقوم على القيم والمثل والمبادئ المشتركة ويوفر ردودا منسّقة وناجعة للتحديات الأمنية والاقتصادية والصحية وللأحداث ولكافة التطورات الراهنة والقادمة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وفي هذا السياق، أكّد الرئيسان عزمهما على التشاور المتواصل على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف لبلوغ الأهداف المنشودة، واتخاذ التدابير الضرورية لتحقيق هذه الأهداف السامية.
وفيما يلي النص الكامل للبيان:
بدعوة كريمة من سيادة الرئيس قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية، أدى سيادة الرئيس عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، زيارة دولة لتونس، يومي 15 و16 ديسمبر 2021، وهي الأولى من نوعها منذ انتخابه رئيسا للجمهورية.
ورسّخت المحادثات الهامة التي أجراها الرئيسان التوافق التام في تقدير مستوى علاقات التعاون والشراكة بين البلدين والرغبة المشتركة في الارتقاء بها في كافة المجالات إلى أعلى المراتب، وفتح آفاق أوسع وأرحب.
واتفق الرئيسان على ضرورة تبني مقاربة مختلفة عن الأطر التقليدية للتعاون من أجل وضع أسس جديدة للشراكة بين البلدين نحو المزيد من التكامل الاستراتيجي والتنمية المتضامنة والمندمجة. وأشادا، في هذا الصدد، بتعزيز الإطار القانوني عبر التوقيع على عدد كبير من الاتفاقيات من شأنها توسيع مجالات التعاون والشراكة وتوطيدها.
واعتبارا للدروس المستخلصة من التجارب السابقة وبالنظر إلى الانجازات التي حققتها العلاقات بين البلدين، تداول الرئيسان في أهمية اعتماد نظرة طموحة نحو إرساء فضاء إقليمي جديد جامع ومندمج ومتكامل يقوم على القيم والمثل والمبادئ المشتركة ويوفر ردودا منسّقة وناجعة للتحديات الأمنية والاقتصادية والصحية وللأحداث ولكافة التطورات الراهنة والقادمة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وفي هذا السياق، أكّد الرئيسان عزمهما على التشاور المتواصل على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف لبلوغ الأهداف المنشودة، واتخاذ التدابير الضرورية لتحقيق هذه الأهداف السامية.