مخيوبة يستقيل من حركة رشاد الإرهابية و يفضح مخططات زيتوت وأمير ديزاد
ديزاد نيوز
بدأت أزمة الصراعات الداخلية في حركة رشاد الإرهابية تلوح في الأفق ، فبعد الحقائق التي أدلى بها العسكري الفار محمد بن حليمة عقب تسليمه من طرف السلطات الإسبانية إلى الجزائر، واعترافاته المسجلة التي كشفت عن وجود صراعات داخلية جديدة داخل الحركة الإرهابية . جاء الدور على أحد الأعضاء الفاعلين في هذه الحركة والمتمثل في " يحيى مخيوبة" الذي كان يشغل منصب مكلف بالإعلام ، هذا الأخير وبعدما قرر أن يدير ظهره لشركائه السابقين في الحركة الإرهابية ،قام بفضح أسرارهم بواسطة فيديو على " اليوتوب ".
التصريحات الخطيرة ليحيى مخيوبة كانت موجهة أساسا ضد من وصفه بالعقل المدبر للحركة الإرهابية محمد العربي زيطوط ، حيث أكد بأنه كان ضد شعار " المخابرات الإرهابية " منذ الوهلة الأولى ، وأضاف مخيوبة أن هذا الشعار انقلب ضد الحركة الإرهابية وأصبحوا هم الإرهابيين الممنوعين من الدخول إلى الجزائر ، وتلاحقهم شرطة الإنتربول في كل مكان .
الاعترافات التي أدلى بها الإرهابيون الذين تم إلقاء القبض عليهم بسكيكدة كشفت أيضا خطورة ما كان يصبوا إليه زيطوط ، وهو ما أكده الإرهابي بطيب يوسف المدعو أسامة أبو سفيان النيغاسي والذي قال أن :" العربي زيتوت، طلب منّا العون والدعم والتعاون لإسقاط النظام " .
العضو المنشق عن حركة رشاد الإرهابية مخيوبة سهامه صوب العضو الآخر الناشط في الحركة الإرهابية والمتمثل في أمير ديزاد الذي وصفه بعميل نظام المخزن، والذي كانت تدفع له أموالا من طرف هذا النظام الجائر لسب وشتم جبهة البوليساريو ، واعتبر مخيوبة أنه بالرغم من معارضته للسياسة الداخلية في الجزائر إلا أنه من المساندين لنصرة القضية الفلسطينية وكذا قضية الصحراء الغربية على الصعيد الخارجي .
تصريحات مخيوبة جاءت لتنظم لتصريحات بن حليمة حول العربي زيطوط وأمير ديزاد والتي قال بشأنهما :" كل ما يهمهما هو تحقيق مداخيل من موقع اليوتيوب عبر الفيديوهات التي ينشرانها، وكذا جمع الأموال من خلال "الباي بال" موضحا أنهما “هما المستفيدان، ويخدمان بأولاد الناس، ويريدان اصطدام الجزائر بالجدار”..
الاعترافات المتواصلة للإرهابيين، و تصريحات الأعضاء المنشقين عن حركة رشاد الإرهابية ، لقيت صدى عالمي و تناقلتها العديد من وسائل الإعلام الدولية كما أنها لفتت انتباه مصالح الأمن في عديد الدول الأوروبية على غرار فرنسا وسويسرا وبريطانيا ، والتي لن تتوانى حتما في فتح تحقيقات معمقة حول أعضاء حركة رشاد الناشطين في الخارج .