زيتوت يتهكم على المنخرطين في سياسة لم الشمل
ديزاد نيوز
تعتبر البرقية التي نشرتها مؤخرا وكالة الأنباء الجزائرية رسالة واضحة وقوية تحدثت فيها عما يمكن اعتباره بشروط الاستفادة من " اليد الممدودة" في إطار سياسة " لمّ شمل الأشخاص والأطراف التي لم تكن تتفق في الماضي”.
وأوضحت البرقية أن يد الرئيس تبون ممدودة لكل من يريد الانخراط في هذه المبادرة ، باستثناء المكابرين ومن أداروا ظهورهم لوطنهم أو من تجاوزوا الخطوط الحمراء ، حسب ما جاء في المقال الأخير لوكالة الأنباء الجزائرية .
وفي الوقت الذي شرع العديد من الأشخاص الانخراط في هذا المسعى الإيجابي والطريق الموحد لصفوف الجزائريين على غرار القيادي السابق في الجبهة الإسلامية للإنقاذ "المنحلة" أنور هدام الذي وصف الخطوة بالإيجابية حسب ما أكده لموقع العربي الجديد ، وأوضح أنها ضمن مجموع المطالبات السياسية التي كانت الشخصيات السياسية المقيمة في الخارج تنادي بها ، مشيرا إلى أن "الجزائر مقبلة على تطورات كبيرة"، وصفها بالإيجابية .
ويواصل عضو منظمة رشاد الإرهابية العربي زيتوت،تهكمه على كل من يريد الالتحاق بالمصالحة في ثوبها الجديد،وأظهرت مقاطع الفيديو لهذا العضو من منظمة رشاد الإرهابية وهو يهين في العديد من أعضاء الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنشقة على غرار مدني مزراق وعلي بن حجر، رغم الاعترافات الصادمة لعديد من الإرهابيين الموقوفين ضده ، على غرار الإرهابي بطيب يوسف المدعو أسامة أبو سفيان النيغاسي ن العربي زيتوت، الذي أكد أن زيتوت طلب العون والدعم والتعاون لإسقاط النظام.
ليبقى الجميع مدعوا للالتفاف حول “سياسة لم الشمل التي اعتمدها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، كاستراتيجية لتعزيز الوحدة الوطنية والجبهة الداخلية.