أشرف وزير الداخلية كمال بلجود، رفقة المدير العام للأمن الوطني، فريد بن شيخ، اليوم الخميس بالمدرسة العليا للشرطة"علي تونسي" على مراسم إحياء الذكرى الـ60 لتأسيس الشرطة الجزائرية، بحضور أعضاء من الحكومة، مستشاري رئيس الجمهورية، ممثلي الهيئات الأمنية، والي ولاية الجزائر وممثلي الهيئات الإعلامية.

في الكلمة التي ألقاها بالمناسبة، أشاد وزير الداخلية كمال بلجود، بالانجازات التي حققتها الشرطة الجزائرية، التي تعد مضرب العز والافتخار وكذا بمسار التطور والعصرنة الذي حذته، من حيث العدد والعدة والاستثمار في المورد البشري، للقيام بمهامها على أكمل وجه.

وأضاف الوزير، بأن النتائج المحققة من طرف الشرطة الجزائرية في الميدان هي نتيجة الدعم القوي للسلطات العمومية وعلى رأسها رئيس الجمهورية ، مذكرا بالتضحيات الجسام التي قدمها جهاز الأمن الوطني، على غرار الأجهزة الأمنية الأخرى، لتظل الجزائر دولة شامخة ومهابة في المنابر الدولية.

من جانبه، ألقى المدير العام للأمن الوطني، كلمة نوه في مستهلها بالمرافقة الدائمة التي يحظى بها جهاز الأمن الوطني من قبل السلطات العليا للبلاد، وعلى رأسها رئيس الجمهورية، مؤكدا على أن الشرطة الجزائرية تسهر دوما على محاربة كل أشكال الجريمة، بالاعتماد على تكوين نوعي والاحترافية في الأداء، مع تثمين الدور الفعال للمرأة الشرطية، معلنا على تعيين، ولأول مرة في تاريخ الشرطة الجزائرية،  إطار نسوي لتولي منصب رئيسة أمن ولاية، إضافة إلى 03 نائبات رئيس أمن ولاية وترقية بعضهن على مستوى المديريات والمصالح المركزية.
 وبالمناسبة، اشرف وزير الداخلية إلى جانب أعضاء من الحكومة، رفقة المدير العام للأمن الوطني، بتقليد الرتب لعدد من أفراد الشرطة، حيث استفاد 10955 مستخدم شرطة من ترقية جديدة في مختلف الرتب، على المستوى الوطني. 

كما تم تكريم المجاهد والمدير العام الأسبق للأمن الوطني، العقيد مصطفى لهبيري وعائلة المجاهد والإطار السابق بالأمن الوطني، المرحوم محمد قنيفد، وكذا شرطيين محالين على التقاعد وعائلتي الشرطيين ضحايا الواجب الوطني، بالإضافة إلى تكريم أول شرطية، رئيسة أمن ولاية، إلى جانب عدد من ممثلي المصالح العملياتية، والمصارع بشير سيد عزارة، التابع للجمعية الرياضية للأمن الوطني، المتوج بالميدالية الذهبية بألعاب البحر الأبيض المتوسط، -وهران 2022- والرياضي عبد الرحمان بن عمادي، بطل إفريقيا 2022 في رياضة الجيدو.