الخارجية الجزائرية تثمن الموقف السوري
أمين محرز
ثمنت الجزائر موقف سوريا الداعم لمختلف سبل تعزيز العمل العربي المشترك، على المستويات الثنائية والجماعية بما يعود بالنفع على الأمن القومي العربي بكل أبعاده.
وأكدت الخارجية الجزائرية في بيان لها "أنه في سياق التحضير للدورة العادية الواحدة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، التي ستنعقد أشغالها بالجزائر، يومي الفاتح والثاني من نوفمبر2022، ومن منطلق مسؤولياتها بصفتها البلد المضيف للقمة وكذا رغبتها الجادة في توحيد الجهود لمواجهة التحديات الراهنة على مختلف الأصعدة، باشرت الجزائر بإجراء سلسلة من المشاورات مع عديد الدول العربية الشقيقة بهدف تعزيز التوافقات الضرورية تحضيراً لهذا الاستحقاق العربي الهام".
وتابع البيان "وقد شملت هذه المشاورات الجمهورية العربية السورية، حيث قام وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، بتكليف من رئيس الجمهورية، بزيارة عمل إلى دمشق يومي 24 و25 جويلية2022، أين حظي بمقابلة الرئيس بشار الأسد، وأجرى مباحثات مع نظيره السوري فيصل المقداد، في هذا الإطار، تثمن الجزائر موقف الجمهورية العربية السورية الداعم لمختلف سبل تعزيز العمل العربي المشترك على المستويات الثنائية والجماعية بما يعود بالنفع على الأمن القومي العربي بكل أبعاده، حيث أوضحت الجمهورية العربية السورية أن الأولوية بالنسبة لها تنصب على تعزيز العلاقات العربية- العربية وتوحيد الصف العربي في مواجهة التحديات الراهنة، وأنها تدعم جهود الجزائر في هذا الإطار".
وأكدت الخارجية الجزائرية في بيان لها "أنه في سياق التحضير للدورة العادية الواحدة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، التي ستنعقد أشغالها بالجزائر، يومي الفاتح والثاني من نوفمبر2022، ومن منطلق مسؤولياتها بصفتها البلد المضيف للقمة وكذا رغبتها الجادة في توحيد الجهود لمواجهة التحديات الراهنة على مختلف الأصعدة، باشرت الجزائر بإجراء سلسلة من المشاورات مع عديد الدول العربية الشقيقة بهدف تعزيز التوافقات الضرورية تحضيراً لهذا الاستحقاق العربي الهام".
وتابع البيان "وقد شملت هذه المشاورات الجمهورية العربية السورية، حيث قام وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، بتكليف من رئيس الجمهورية، بزيارة عمل إلى دمشق يومي 24 و25 جويلية2022، أين حظي بمقابلة الرئيس بشار الأسد، وأجرى مباحثات مع نظيره السوري فيصل المقداد، في هذا الإطار، تثمن الجزائر موقف الجمهورية العربية السورية الداعم لمختلف سبل تعزيز العمل العربي المشترك على المستويات الثنائية والجماعية بما يعود بالنفع على الأمن القومي العربي بكل أبعاده، حيث أوضحت الجمهورية العربية السورية أن الأولوية بالنسبة لها تنصب على تعزيز العلاقات العربية- العربية وتوحيد الصف العربي في مواجهة التحديات الراهنة، وأنها تدعم جهود الجزائر في هذا الإطار".
وتابعت الخارجية الجزائرية بالقول "من هذا المنطلق، تعتزم الجزائر مواصلة مساعيها في أفق القمة العربية المقبلة لبلورة مخرجات تمكن من تكريس هذا التوجه واستكماله على النحو التوافقي المنشود، وذلك عبر وضع آلية العمل المناسبة وتبني المنهجية الضرورية لهذا الغرض، وقد تم الاتفاق بين الجانبين الجزائري والسوري على تكثيف الجهود ضمن هذه المقاربة خلال فترة الرئاسة الجزائرية قصد تحقيق انطلاقة جديدة للعمل العربي المشترك تقوم على لم الشمل وإعلاء قيم التضامن والتكاتف في خضم التغيرات المتسارعة على الصعيدين الإقليمي والدولي وما ينتج عنها من تحديات وفرص".