لعمامرة يطلق حملة ترشح الجزائر لعضوية مجلس الأمن
أمين محرز
أطلق وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، حملة ترشيح الجزائر لمقعد غير دائم في مجلس الأمن للفترة الممتدة بين 2024 و2025.
وخلال مشاركته في الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، أطلق رمطان لعمامرة، يرافقه المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، نذير العرباوي ، وجميع أعضاء الوفد الجزائري، حملة لترويج ترشيح الجزائر لمقعد غير دائم في مجلس الأمن لفترة تمتد من عام 2024 حتى عام 2025 خلال إنتخابات الدورة السابعة والسبعون للجمعية العامة للأمم المتحدة في يونيو 2023.
حيث نُشرت في مقر الأمم المتحدة، لافتات عرضت الترشيح الجزائري لمجلس الأمن، وكذلك لعضوية مجلس حقوق الإنسان في جنيف، كما وزع على الوفود المشاركة في أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة، كتيب يتضمن توجهيات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، المتعلقة بالسياسة الخارجية وكذلك المحطات الرئيسية لتاريخ الدبلوماسية الجزائرية.
وشدد وزير الخارجية رمطان لعمامرة، في تفاعلاته مع نظرائه الوزراء والدوائر الدبلوماسية والإعلامية الحاضرة في الأمم المتحدة، على أن الدورة المقبلة في مجلس الأمن ستشكل فرصة متجددة للجزائر لإعادة تأكيد مبادئها وتبادل رؤيتها حول القضايا المتعلقة بالبلاد على جدول أعمال مجلس الأمن في مجال السلم والأمن الدوليين.
وأشار لعمامرة، إلى أن تحديات السلم والأمن في جميع مناطق العالم تتطلب، أكثر من أي وقت مضى، إجراءات دولية منسقة، هدفها الأساسي ضمان سلام دولي دائم، موضحا بأن على مجلس الأمن المطالب بصون السلم والأمن الدوليين ان يلعب دورًا حاسمًا، بموجب ميثاق الأمم المتحدة.
في هذا الصدد، تطرق الوزير إلى الأولويات الرئيسية للجزائر، والتي تهدف إلى المساهمة في عمل مجلس الأمن، وشدد بشكل خاص على ضرورة تركيز الجهود على تعزيز السلم والأمن الدوليين، وترقية مبادئ وقيم حركة عدم الانحياز وإعادة تنشيط العمل متعدد الأطراف في اطار الشراكات ومواصلة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة الدولية.
وأكد لعمامرة، استعداد الجزائر بقيادة الرئيس تبون، انطلاقا من موقعها الجغرافي والاستراتيجي والدبلوماسي، للإسهام النوعي في كافة القضايا الإقليمية والدولية المدرجة على جدول أعمال المجلس.
وخلال مشاركته في الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، أطلق رمطان لعمامرة، يرافقه المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، نذير العرباوي ، وجميع أعضاء الوفد الجزائري، حملة لترويج ترشيح الجزائر لمقعد غير دائم في مجلس الأمن لفترة تمتد من عام 2024 حتى عام 2025 خلال إنتخابات الدورة السابعة والسبعون للجمعية العامة للأمم المتحدة في يونيو 2023.
حيث نُشرت في مقر الأمم المتحدة، لافتات عرضت الترشيح الجزائري لمجلس الأمن، وكذلك لعضوية مجلس حقوق الإنسان في جنيف، كما وزع على الوفود المشاركة في أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة، كتيب يتضمن توجهيات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، المتعلقة بالسياسة الخارجية وكذلك المحطات الرئيسية لتاريخ الدبلوماسية الجزائرية.
وشدد وزير الخارجية رمطان لعمامرة، في تفاعلاته مع نظرائه الوزراء والدوائر الدبلوماسية والإعلامية الحاضرة في الأمم المتحدة، على أن الدورة المقبلة في مجلس الأمن ستشكل فرصة متجددة للجزائر لإعادة تأكيد مبادئها وتبادل رؤيتها حول القضايا المتعلقة بالبلاد على جدول أعمال مجلس الأمن في مجال السلم والأمن الدوليين.
وأشار لعمامرة، إلى أن تحديات السلم والأمن في جميع مناطق العالم تتطلب، أكثر من أي وقت مضى، إجراءات دولية منسقة، هدفها الأساسي ضمان سلام دولي دائم، موضحا بأن على مجلس الأمن المطالب بصون السلم والأمن الدوليين ان يلعب دورًا حاسمًا، بموجب ميثاق الأمم المتحدة.
في هذا الصدد، تطرق الوزير إلى الأولويات الرئيسية للجزائر، والتي تهدف إلى المساهمة في عمل مجلس الأمن، وشدد بشكل خاص على ضرورة تركيز الجهود على تعزيز السلم والأمن الدوليين، وترقية مبادئ وقيم حركة عدم الانحياز وإعادة تنشيط العمل متعدد الأطراف في اطار الشراكات ومواصلة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة الدولية.
وأكد لعمامرة، استعداد الجزائر بقيادة الرئيس تبون، انطلاقا من موقعها الجغرافي والاستراتيجي والدبلوماسي، للإسهام النوعي في كافة القضايا الإقليمية والدولية المدرجة على جدول أعمال المجلس.