مشاركة تاريخية للجزائر في الجمعية العامة للأمم المتحدة
أمين محرز
بعد نشاطه المكثف في أشغال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي بحث فيها رئيس الدبلوماسية الجزائرية عديد القضايا المحورية، مع نظرائه من عدة دول، بصم رمطان لعمامرة عن مشاركة تاريخية للجزائر في أعلى هيئة عالمية.
وكان وزير الشؤون الخارجية يوم أمس، قد ألقى خطابا خلال النقاش العام للدورة، أين أكد فيه بأن الجزائر عازمة على تقديم مساهمتها في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين وتحقيق تنمية شاملة وعادلة ومستدامة.
ولم يتوانى لعمامرة عن الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، قائلا "معالجة القضية الفلسطينية تبقى المفتاح الرئيسي لاستعادة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وذلك من خلال تكريس حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من جوان 1967 وعاصمتها القدس".
وبنفس العزيمة، أكد لعمامرة دعم الجزائر لحق شعب الصحراء الغربية الشقيق في إنهاء احتلال أراضيه وممارسة حقه الغير قابل للتصرف أو التقادم في تقرير المصير والاستقلال.
رئيس الدبلوماسية الجزائرية ومن منبر أعلى هيئة دولية، تطرق لتحضيرات الجزائر لقمة الدول العربية المقررة يومي 1 و2 نوفمبر القادم، متطلعا لأن يُشكل هذا الاستحقاق محطة فارقة في مسيرة العمل العربي المشترك نحو مساهمة أكثر فعالية للمجموعة العربية في معالجة التحديات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.
وبالمناسبة، سلم رمطان لعمامرة رسالة دعوة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، للمشاركة كضيف شرف في أشغال الدورة العادية ال31 لمجلس القمة العربية المزمع عقدها يومي 1 و 2 نوفمبر المقبل.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن امتنانه لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مؤكدا تلبية دعوته وحضوره في أشغال القمة، كما أشاد غوتيريش بالمساهمة الإستثنائية التي تقدمها الجزائر للأمم المتحدة و الدبلوماسية العالمية متعددة الأطراف خدمة لأهداف السلم و الاستقرار وحل النزاعات بالطرق السلمية
وكان وزير الشؤون الخارجية يوم أمس، قد ألقى خطابا خلال النقاش العام للدورة، أين أكد فيه بأن الجزائر عازمة على تقديم مساهمتها في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين وتحقيق تنمية شاملة وعادلة ومستدامة.
ولم يتوانى لعمامرة عن الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، قائلا "معالجة القضية الفلسطينية تبقى المفتاح الرئيسي لاستعادة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وذلك من خلال تكريس حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من جوان 1967 وعاصمتها القدس".
وبنفس العزيمة، أكد لعمامرة دعم الجزائر لحق شعب الصحراء الغربية الشقيق في إنهاء احتلال أراضيه وممارسة حقه الغير قابل للتصرف أو التقادم في تقرير المصير والاستقلال.
رئيس الدبلوماسية الجزائرية ومن منبر أعلى هيئة دولية، تطرق لتحضيرات الجزائر لقمة الدول العربية المقررة يومي 1 و2 نوفمبر القادم، متطلعا لأن يُشكل هذا الاستحقاق محطة فارقة في مسيرة العمل العربي المشترك نحو مساهمة أكثر فعالية للمجموعة العربية في معالجة التحديات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.
وبالمناسبة، سلم رمطان لعمامرة رسالة دعوة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، للمشاركة كضيف شرف في أشغال الدورة العادية ال31 لمجلس القمة العربية المزمع عقدها يومي 1 و 2 نوفمبر المقبل.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن امتنانه لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مؤكدا تلبية دعوته وحضوره في أشغال القمة، كما أشاد غوتيريش بالمساهمة الإستثنائية التي تقدمها الجزائر للأمم المتحدة و الدبلوماسية العالمية متعددة الأطراف خدمة لأهداف السلم و الاستقرار وحل النزاعات بالطرق السلمية