العرباوي: نريدها قمة عربية توافقية تنطلق من الثوابت المشتركة وتعكس تطلعات شعوبنا
أمين محرز
إنطلقت اليوم بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" بالجزائر العاصمة، أشغال اجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين التحضيري لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية (31) التي تستضيفها الجزائر يومي الفاتح والثاني من شهر نوفمبر المقبل.
وخلال إفتتاح الأشغال، قال السفير نذير العرباوي المندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة بنيويورك، أن حجم التحديات كبير، والظرف دقيق و حساس وحجم تطلعات وآمال الشعوب العربية يتزايد في ظل إستمرار وتصاعد الازمات والأحداث والتطورات الاقليمية و الدولية، الأمر الذي تتطلب منا جميعا وبالحاح تنسيق الجهود السياسية والدبلوماسية الجماعية وتوحيد المواقف وصياغة رؤية مشتركة بالإضافة إلى تنشيط آليات عملنا المشترك و تجديدها و تطويرها حتى نتمكن من الدفاع عن مصالحنا وعن قضايانا العادلة وحقوقنا المشروعة و على رأسها القضية الفلسطينية.
وأضاف العرباوي، "وهنا يجدر الترحيب عاليا بتوقيع الفصائل الفلسطينية على إعلان الجزائر المنبثق عن مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية الذي انعقد مؤخرا بالجزائر تحت الرعاية الشخصية والسامية لسيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون".
وأكد ممثل الجزائر لدى الأمم المتحدة على أن تكون القمة العربية توافقية، تنطلق من الثوابت المشتركة و"تعكس تطلعات شعوبنا التواقة الى قدر كبير من التضامن والتٱزر والتكامل"، قمة تستفيد من دروس الماضي وتواجه بشكل جماعي تحديات الحاضر وتنظر الى المستقبل برؤية إستراتيجية شاملة من أجل تعزيز الامن و الاستقرار، في ظل مد جسور التعاون البناء والإيجابي مع محيطنا الاسلامي و الافريقي.
وخلال إفتتاح الأشغال، قال السفير نذير العرباوي المندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة بنيويورك، أن حجم التحديات كبير، والظرف دقيق و حساس وحجم تطلعات وآمال الشعوب العربية يتزايد في ظل إستمرار وتصاعد الازمات والأحداث والتطورات الاقليمية و الدولية، الأمر الذي تتطلب منا جميعا وبالحاح تنسيق الجهود السياسية والدبلوماسية الجماعية وتوحيد المواقف وصياغة رؤية مشتركة بالإضافة إلى تنشيط آليات عملنا المشترك و تجديدها و تطويرها حتى نتمكن من الدفاع عن مصالحنا وعن قضايانا العادلة وحقوقنا المشروعة و على رأسها القضية الفلسطينية.
وأضاف العرباوي، "وهنا يجدر الترحيب عاليا بتوقيع الفصائل الفلسطينية على إعلان الجزائر المنبثق عن مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية الذي انعقد مؤخرا بالجزائر تحت الرعاية الشخصية والسامية لسيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون".
وأكد ممثل الجزائر لدى الأمم المتحدة على أن تكون القمة العربية توافقية، تنطلق من الثوابت المشتركة و"تعكس تطلعات شعوبنا التواقة الى قدر كبير من التضامن والتٱزر والتكامل"، قمة تستفيد من دروس الماضي وتواجه بشكل جماعي تحديات الحاضر وتنظر الى المستقبل برؤية إستراتيجية شاملة من أجل تعزيز الامن و الاستقرار، في ظل مد جسور التعاون البناء والإيجابي مع محيطنا الاسلامي و الافريقي.
مواضيع مشابهة
انطلاق الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية
مجلس الأمن يشيد بجهود الجزائر من أجل المصالحة الفلسطينية
الخارجية الروسية ترحب بتوقيع الفصائل الفلسطينية على “إعلان الجزائر”
السفير العرباوي يبرز موقف الجزائر الثابت تجاه القضية الفلسطينية
