ثورة التكنوولجيا و الذكاء الإصطناعي .. ملايين العمال عبر العالم يواجهون مصير الطرد و خسارة مهنهم
عبد الفاضل سعدادو
شكل تطور التكنولوجيا و الذكاء الاصطناعي ثورة في مجموعة واسعة من المهن، ما جعل كثيرا من العمال متخوفون من مصيرهم المستقبلي و مصير وظائفهم التي خضعت بعضها لتحوّلات كبيرة أو تلك التي أصبحت تلقى خطر الزوال
فعلى سبيل المثال عقب إطلاق برنامج "شات جي بي تي" ليس كما بعده، فما يُسمّى بالذكاء الاصطناعي التوليدي أظهر قدرة على الاستجابة بطريقة موثقة لكلّ ما يُطلَب منه بمختلف لغات العالم و حتى اللغة البسيطة و الدارجة ، وتقول إحدى العاملات في مجال الرسوم البيانية أن الناس بدؤوا يدركون أنّ بعض المهارات التي طوّروها وتخصصوا بها يمكن أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي بأسلوب واقعي.
ففي حالتها، أتت الصدمة من الصور التي ابتكرتها برامج منها "ميدجورني" و"ستايبل ديفيوشن" ونُشرت عبر الإنترنت في العام الفائت. وهذه المرأة المتحدرة من نيويورك والمعتادة على قطاع الإعلام الذي شهد عمليات تسريح كبيرة للعاملين فيه، لم تعد متأكدة الآن مما ستبدو عليه الوظائف في المجال الذي تعمل فيه "بغضون 5 سنوات أو حتى قبل ذلك".
من جهتها أكدت إحدى الخبيرات في علم النفس أنّ "لمهن الإبداعية هي التي تواجه القلق الأكبر في هذا الشأن. فمثلا المبرمجين والمتخصصين القانونيين أو الماليين أو المحاسبين أو الصحفيين الذين باتوا أصلا في مرمى الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يمكنه إنتاج مقالة أو أي نصوص في ثوان. و حتى المعلقيين الصوتيين الذين أصبح الذكاء الإصطناعي يجاريهم لدرجة لا يمكن أن تفرق بين الأصلي و المقلد
ويشير محللون من بنك غولدمان ساكس إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يزيل أو يقلّص محتوى نحو 300 مليون وظيفة، وفق دراسة نُشرت في مارس الماضي ، فهل سيكون الذكاء الإصطناعي على الرغم من إيجابياته و مزاياه التي لاتحصى سببا في ضياع مستقبل ملايين العمال عبر العالم مستقبلا ؟؟
فعلى سبيل المثال عقب إطلاق برنامج "شات جي بي تي" ليس كما بعده، فما يُسمّى بالذكاء الاصطناعي التوليدي أظهر قدرة على الاستجابة بطريقة موثقة لكلّ ما يُطلَب منه بمختلف لغات العالم و حتى اللغة البسيطة و الدارجة ، وتقول إحدى العاملات في مجال الرسوم البيانية أن الناس بدؤوا يدركون أنّ بعض المهارات التي طوّروها وتخصصوا بها يمكن أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي بأسلوب واقعي.
ففي حالتها، أتت الصدمة من الصور التي ابتكرتها برامج منها "ميدجورني" و"ستايبل ديفيوشن" ونُشرت عبر الإنترنت في العام الفائت. وهذه المرأة المتحدرة من نيويورك والمعتادة على قطاع الإعلام الذي شهد عمليات تسريح كبيرة للعاملين فيه، لم تعد متأكدة الآن مما ستبدو عليه الوظائف في المجال الذي تعمل فيه "بغضون 5 سنوات أو حتى قبل ذلك".
من جهتها أكدت إحدى الخبيرات في علم النفس أنّ "لمهن الإبداعية هي التي تواجه القلق الأكبر في هذا الشأن. فمثلا المبرمجين والمتخصصين القانونيين أو الماليين أو المحاسبين أو الصحفيين الذين باتوا أصلا في مرمى الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يمكنه إنتاج مقالة أو أي نصوص في ثوان. و حتى المعلقيين الصوتيين الذين أصبح الذكاء الإصطناعي يجاريهم لدرجة لا يمكن أن تفرق بين الأصلي و المقلد
ويشير محللون من بنك غولدمان ساكس إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يزيل أو يقلّص محتوى نحو 300 مليون وظيفة، وفق دراسة نُشرت في مارس الماضي ، فهل سيكون الذكاء الإصطناعي على الرغم من إيجابياته و مزاياه التي لاتحصى سببا في ضياع مستقبل ملايين العمال عبر العالم مستقبلا ؟؟
مواضيع مشابهة
ذكاء إصطناعي مبرمج لفهم الدارجة الجزائرية و كتابتها إضافة إلى أكثر من 15 لهجة أخرى
مدير جامعة الجزائر 1 ...جامعات الجزائر تشهد ثورة في مجال الرقمنة
جراد : من الضروري أن تكون الجامعة رائدة في مجال التكنولوجيات الحديثة
زغدار: نظام الذكاء الإقتصادي لازم في المؤسسات الإقتصادية
