حذر خبراء الأمن السيبراني في كاسبرسكي، اليوم الاثنين، من ارتفاع ملحوظ في الأنشطة الاحتيالية هذه الفترة والتي تستهدف الطلاب والمعلمين بهدف سرقة بياناتهم الشخصية.

وحسب بيان كاسبرسكي، تظهر التقارير أن الأساليب المستخدمة أصبحت أكثر استهدافًا، حيث تم رصد عمليات احتيال تستهدف طلاب جامعة نيومان في الولايات المتحدة باستخدام استبيانات مزيفة على منصات مثل SurveyHeart.com، إذ تُرسل إشعارات للضحايا تُخطرهم بأن حساباتهم الأكاديمية على Microsoft قد تكون مهددة، ويُطلب منهم ملء استبيانات تحتوي على معلومات حساسة.

وتُشير أولغا سفيستونوفا، خبيرة أمنية لدى كاسبرسكي، إلى أن هذه العمليات لا تقتصر على سرقة البيانات فقط، بل يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة، مثل استغلال المعلومات الدراسية في عمليات المضايقة والتحرش أو سرقة الهوية.

كما اكتشف باحثو كاسبرسكي عمليات احتيال أخرى تتضمن مسابقات وهمية تمنح الطلاب فرصة الفوز بأجهزة إلكترونية فاخرة، يُطلب من المشاركين تقديم تفاصيل شخصية ومشاركة الروابط مع جهات الاتصال، قبل أن يُطلب منهم دفع تكاليف التوصيل، وهو ما يُعد علامة واضحة على الاحتيال.

تُظهر هذه الحملات الحاجة الملحة للتوعية والمراقبة عند التعامل مع الإشعارات المشبوهة، فكاسبرسكي، التي تأسست في 1997، تواصل تقديم حلول مبتكرة لحماية الأفراد والشركات من التهديدات الرقمية، مع وجود أكثر من مليار جهاز محمي حول العالم.