يدخل المنتخب الوطني المحلي، اليوم الثلاثاء، مواجهة نصف نهائي الشآن أمام منتخب النيجر وعينه على موصلة الزحف نحو تحقيق التاج الافريقي، متسلحا بملعبه وجماهيره الغفيرة التي لم تتوان في الذهاب خلفه أين ما حل وارتحل، في مواجهة ستسطر المسار الاخير لأشبال مجيد بوڨرة من أجل كسب أول بطاقة في النهائي الذي سيحتضنه ملعب نيلسون مانديلا ببراقي .

على الورق يبدو المنتخب الوطني المرشح الأول لحسم المواجهة، لكن للواقع والميدان رأي آخر، خصوصا وأن منتخب النيجر أبان عن شخصية قوية في هذا الشان ما جعله الحصان الأسود في البطولة رفقة منتخب مدغشقر بإتفاق الجميع.

وعلى الرغم من أن المنتخب الوطني كان قد سبق له الفوز على منتخب النيجر قبل دخول غمار الشآن في مباراة ودية بتونس ، إلا أن المردود الذي يقدمه المنتخب النيجيري في هذه البطولة يدعو الى أخذ جانب الحذر من حدوث أي مفاجآت ، وهذا ما أكد عليه الناخب الوطني مجيد بوقرة خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس الإثنين بقوله أن :" منتخب النيجر يمتلك دفاعا جيدا، إضافة الى أنهم منتخب يلعب بدون أي ضغط مما سيمكنهم من اللعب بكل أريحية " وأبان بوقرة عن عدم قلقه من تغيير الملعب لأن كل الملاعب سواء بالنسبة اليهم ،مشيرا إلى أنهم في معنويات جيدة ومستعدون لكي يقدموا أفضل ما عندهم من أجل اسعاد أنصارهم الذين ساندوهم منذ بداية البطولة ".

وتجدر الإشارة إلى أن مباراة المنتخب الوطني أمام منتخب النيجر ستجرى أمسية اليوم الثلاثاء بداية من الساعة الخامسة مساءا بملعب ميلود هدفي بوهران، في وقت قررت اللجنة المنظمة للشآن بث مباراة الخضرأمام النيجر على الشاشتين العملاقتين بملعب نيلسون مانديلا لكي يتسنى لمن اقتنى تذاكر مباراة نصف النهائي الثاني بين منتخب السنغال ومدغشقر مشاهدة المباراة بكل أريحية .