يبدو أن تقمص ألوان منتخب الديكة أصبح لا يستهوي اللاعب ذو الأصول الجزائرية أو الفرانكو جزائري ، خاصة في ظل الضغط الرهيب التي أضحت تفرضه الإتحادية الفرنسية لكرة القدم على هؤولاء ، ناهيك عن العداء التي تكنه للإسلام .

وجاءت الخرجة الأخيرة للاتحادية الفرنسية لكرة القدم والتي أجبرت من خلالها الحكام بعدم توقيف المباريات لتمكين اللاعبين المسلمين من الإفطار ، لتقطع الشك باليقين وتظهر حجم المعاناة التي يعيشها أبناء الجالية الجزائرية في فرنسا .

وعجلت هذه التصرفات باقتناع العديد من اللاعبين الجزائريين الشبان الذين اختاروا في وقت سابق اللعب للمنتخب الفرنسي ، بتغيير وقفهم والتفكير مليا بالالتحاق بكتيبة محاربي الصحراء .

فبعد القرار الذي اتخذه حسام عوار لاعب أولمبيك ليون والعديد من اللاعبين الآخرين ، جاء الدور الآن على لاعب نادي رين الفرنسي أمين غويري الذي قرر تغيير جنسيته الرياضية تحسبا للالتحاق بالمنتخب الجزائري والتخلي عن تمثيل المنتخب الفرنسي.

ونقل موقع 90 MIN، اليوم الجمعة، عن موقع RMC، أن اللاعب الفرانكو الجزائري غويري، حسم قرار إختياره اللعب مع المنتخب الوطني.

وأضاف المصدر، أن غويري سيلتحق بالخضر، بعد المشاركة مع المنتخب الفرنسي في كأس أوروبا لأقل من 23 سنة، شهر جوان المقبل.

لتصبح بذلك الفرص متاحة أمام المدرب الوطني جمال بلماضي من أجل العمل بطريقة جيدة مع استغلال هذه المواهب الشابة في بناء منتخب كبير قادر على الفوز بالطبعة المقبلة من نهائيات أمم إفريقيا المقررة مطلع السنة المقبلة بكوت ديفوار .