أفادت مصادر مقربة من الرئيس الجديد للاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي، أن الأخير رسم خطة محكمة من أجل العودة إلى المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.

فبعد غياب طويل للجزائر لمدة طويلة عن المكتب التنفيذي، بدأ الرئيس الجديد للفاف يفكر مليا في الكيفية التي يعود بها إلى قمرة صناعة القرارات داخل الهيئة الإفريقية لكرة القدم، من أجل وضع حد للحملات العدائية لبعض الأطراف التي وقفت حجر عثر أمام كل ما هو جزائري.

الرئيس الجديد للفاف وليد صادي بدأ مسافة الألف ميل بخطوة بسيطة والمتمثلة في ولوج المكتب التنفيذي للاتحاد العربي لكرة القدم ، أين سيحاول الاقتراب أكثر من بعض أعضائه المنتمون إلى الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ، ومحاولة كسب ثقتهم تحسبا للانتخابات المقبلة للمكتب التنفيذي للكاف، على غرار الجيبوتي سليمان وابيري، رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجاري أو حتى رئيس الإتحاد الموريتاني لكرة القدم أحمد ولد يحيى .

أما الخطوة الثانية التي ينوي من خلالها وليد صادي الوصول للمكتب التنفيذي لكرة القدم ، تكمن في ولوج عضوية المكتب التنفيدي لإتحاد شمال إفريقيا ، وتعد هذه الخطوة مهمة للغاية بالنسبة للرئيس الجديد للفاف .

وأفادت مصادر ديزاد نيوز ، بأن وليد صادي يريد الحسم في مصير تواجده في الهيئة الكروية الإفريقية ، وهذا من خلال دعم رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجاري ، هذا الأخير الذي يحضر لتقديم ملف ترشحه لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم ، كما أن فوز الجاري بالعضوية مطلع سنة 2025 سيمنح الجزائر فرصة سامحة لصادي  لكي يحل محله في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم .

للتذكير فقط ، فإن السلطات الجزائرية قررت سحب ملف ترشحها لاستضافة كأس أمم إفريقيا 2025 و 2027 ، وهذا بعدما استقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون للرئيس الجديد للاتحاد الجزائري لكرة القدم . وأضحى الشغل الشاغل للسلطات الجزائرية في الوقت الحالي هو إعادة تطهير المحيط الكروي ورد الاعتبار لكرة القدم الجزائرية من خلال عودة كل الفئات الأخرى للمنتخب الوطني إلى منصة التتويجات وكذا تمكين المنتخب الوطني الأول من معانقة لقب قاري جديد بداية من الطبعة المقبلة ل" الكان " .