كوت ديفوار ورهان الكان ! هل سينجح الفيلة في تنظيم نسخة مشرفة ؟
أمين محرز
تواجه ساحل العاج رهانا صعبا وكبيرا بعد حوالي 3 أشهر من الآن، والمتمثل في إستضافة كأس أمم إفريقيا في جانفي القادم، البطولة المرتقب أن تكون حدثا هاما لهذا البلد المعروف بتقاليده الكروية رغم فشله في السنوات الأخيرة من تقديم ما كان مرجوا منه كأحد عمالقة القارة السمراء كرويا، لذا فكأس أمم إفريقيا التي ستنظم محليا، ستكون خير فرصة للعودة للتربع على عرش إفريقيا وتقديم أحسن صورة للقارة.
هذا الرهان التنظيمي الصعب والذي فشلت فيه عديد الدول في السنوات الماضية، ونجحت فيه دول أخرى كمصر في نسخة 2019، أو تنظيم الجزائر لشان 2023 (كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين) هذا الأخير كان تنظيما عالميا بكل المقاييس، جعل من سقف الطموحات ترفع عاليا في القارة السمراء، لتنظيم بطولة مشرفة تليق بجودة الكرة الإفريقية.
المعطيات والتقارير الأخيرة التي تناولت إستعدادات كوت ديفوار لهذا الحدث الكبير قاريا، لم تكن إيجابية، بل مهدت لمشاكل قد يواجهها الإتحاد الإيفواري لكرة القدم، والمماثلة التي واجهها نظيره الكاميروني خلال تنظيم كأس أمم إفريقيا 2022، المتمثلة في حالة الملاعب "غير المبشرة".
لجان التفتيش التابعة للكاف سجلت معطيات سيئة حول جاهزية بعض الملاعب والمنشآت الرياضية لاحتضان نهائيات "الكان"، وذلك على بعد 3 أشهر من انطلاقة البطولة، وعاينت اللجنة، الحالة المتردية لعشب بعض الملاعب على غرار ملعب الحسن واتارا بمدينة إبيمبي، الذي تضرر بفعل الأمطار وظهر يحالة مزرية خلال المباراة التي جمعت منتخب ساحل العاج ونظيره المالي قبل أيام.
اللجان المختصة أبدت قلقا كبيراً لعدم تقدم الأشغال بالملاعب الستة التي ستحتضن مباريات كأس أمم إفريقيا، مركزين بشكل كبير على عشب الملاعب خصوصاً وأن هذه النقطة أساءت بشكل كبير لكأس إفريقيا الماضية التي أقيمت في الكاميرون.
ورغم أن شهر جانفي بكوت ديفوار هو أحد أقل الشهور أمطارًا في السنة، إلا أنه لا ينبغي استبعاد العواصف والأمطار الرعدية في تلك الفترة، خاصة في أبيدجان، وذلك ما يثير مخاوف بعض المتابعين، من تكرار نفس مشاهد اللقاء الودي بين كوت ديفوار ومالي خلال نهائيات كأس أفريقيا القادمة، مما سيشكل فضيحة جديدة لمسلسل التنظيمات لهذه البطولة.
هذه المعطيات السلبية جاءت لتضع الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم "الكاف"، في موقف حرج للغاية، قبل أشهر قليلة على انطلاق منافسات "الكان"، ما يطرح أكثر من تساؤل بخصوص جاهزية كوت ديفوار بملاعبها وجميع المرافق الأخرى لاحتضان المسابقة القارية.
هذا الرهان التنظيمي الصعب والذي فشلت فيه عديد الدول في السنوات الماضية، ونجحت فيه دول أخرى كمصر في نسخة 2019، أو تنظيم الجزائر لشان 2023 (كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين) هذا الأخير كان تنظيما عالميا بكل المقاييس، جعل من سقف الطموحات ترفع عاليا في القارة السمراء، لتنظيم بطولة مشرفة تليق بجودة الكرة الإفريقية.
المعطيات والتقارير الأخيرة التي تناولت إستعدادات كوت ديفوار لهذا الحدث الكبير قاريا، لم تكن إيجابية، بل مهدت لمشاكل قد يواجهها الإتحاد الإيفواري لكرة القدم، والمماثلة التي واجهها نظيره الكاميروني خلال تنظيم كأس أمم إفريقيا 2022، المتمثلة في حالة الملاعب "غير المبشرة".
لجان التفتيش التابعة للكاف سجلت معطيات سيئة حول جاهزية بعض الملاعب والمنشآت الرياضية لاحتضان نهائيات "الكان"، وذلك على بعد 3 أشهر من انطلاقة البطولة، وعاينت اللجنة، الحالة المتردية لعشب بعض الملاعب على غرار ملعب الحسن واتارا بمدينة إبيمبي، الذي تضرر بفعل الأمطار وظهر يحالة مزرية خلال المباراة التي جمعت منتخب ساحل العاج ونظيره المالي قبل أيام.
اللجان المختصة أبدت قلقا كبيراً لعدم تقدم الأشغال بالملاعب الستة التي ستحتضن مباريات كأس أمم إفريقيا، مركزين بشكل كبير على عشب الملاعب خصوصاً وأن هذه النقطة أساءت بشكل كبير لكأس إفريقيا الماضية التي أقيمت في الكاميرون.
ورغم أن شهر جانفي بكوت ديفوار هو أحد أقل الشهور أمطارًا في السنة، إلا أنه لا ينبغي استبعاد العواصف والأمطار الرعدية في تلك الفترة، خاصة في أبيدجان، وذلك ما يثير مخاوف بعض المتابعين، من تكرار نفس مشاهد اللقاء الودي بين كوت ديفوار ومالي خلال نهائيات كأس أفريقيا القادمة، مما سيشكل فضيحة جديدة لمسلسل التنظيمات لهذه البطولة.
هذه المعطيات السلبية جاءت لتضع الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم "الكاف"، في موقف حرج للغاية، قبل أشهر قليلة على انطلاق منافسات "الكان"، ما يطرح أكثر من تساؤل بخصوص جاهزية كوت ديفوار بملاعبها وجميع المرافق الأخرى لاحتضان المسابقة القارية.