كشفت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، في بيان عبر موقعها الإلكتروني، عن مكان التربص التحضيري الذي سيقيمه المنتخب الوطني، قبل التنقل إلى كوت ديفوار، لخوض كأس أمم إفريقيا 2023.

وسيجري المنتخب الوطني، تربصه بعاصمة الطوغو، لومي، بداية من الفاتح جانفي المقبل، وهو التربص الذي سيدوم إلى غاية 10 جانفي.

وتعود أسباب إختيار الناخب الوطني، جمال بلماضي، لمدينة لومي، عاصمة توغو، إلى العوامل الأتية:

أولا: قرب المسافة، حيث أن مدينة لومي عاصمة توغو، التي ستحتضن تربص المنتخب الوطني الذي سيسبق "الكان"، تبعد عن مدينة بواكي، التي ستقام فيها مواجهات الخضر في كأس أمم إفريقيا 2023، بـ1063 كلم عبر الطريق السريع الجنوبي، والذي يعبر توغو، غانا، كوت ديفوار.

ثانيا: حالة الطقس، بما أنها، تتشابه كثيرا بين مدينة بواكي بكوت ديفوار، ومدينة لومي عاصمة توغو، حيث تتراوح درجة الحرارة المتوقعة بين 28 و33 درجة في المدينتين، مع إختلاف في درجة الرطوبة، التي تعتبر أقل في بواكي، بإعتبارها مدينة داخلية.

ثالثا: صعوبة تنظيم مباريات ودية، في الدول الأفريقية الأخرى المقترحة، بعد أن كان الإتحاد الجزائري لكرة القدم، أمام خيارات 3 دول أخرى، لإحتضان معسكر المنتخب الجزائري، وهي السنغال وغانا، وغينيا الإستوائية، قبل أن تستقر هيئة الرئيس وليد صادي، على دولة توغو.

رابعا: برمجة مباريات ودية، مع منتخبي التوغو، وبورندي، وذلك بسبب عدم تأهلما، إلى كأس أمم إفرقيا القادمة، حيث أن الناخب الوطني يعول على إخفاء خططه، ويتجه للعب المبارتين بدون جمهور.