بلماضي من أعلى قمة إلى سيناريو الإخفاقات المتتالية
رانيا علواش
أخفق أمس الثلاثاء، الناخب الوطني جمال بلماضي، مجددا في قيادة المنتخب الوطني للدور الثاني من نهائيات كان كوت ديفوار، في ثاني إقصاء له على التوالي بعد نسخة كان الكاميرون، خيبة كبيرة جدا من الجماهير واللاعبين.
ولم ينجح بلماضي في قيادة السفينة منذ إنجازه عام 2019 بعد التألق خلال المنافسة الإفريقية والتتويج باللقب القاري الثاني في تاريخ الجزائر على الأراضي المصرية، حيث خرج من الدور الأول في نسخة الكاميرون 2021 بعد إخفاقات من بينها تعادل ضد سيراليون في اللقاء الأول، وهزيمتان ضد غينيا الإستوائية وساحل العاج.
كما لم يتمكن مهندس تتويج 2019 من التأهل إلى كأس العالم 2022، بعد هزيمة مفاجئة أمام الكاميرون في الثواني الأخيرة من المباراة، على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، وهي الصدمة الكبيرة التي تلقاها الجمهور الجزائري بعد أن كان على بعد خطوة واحدة من وضع الأقدام في منافسة المونديال، وكانت خيبة أمل كبيرة لم يتجاوزها اللاعبون والمدرب رغم مرور الوقت، وكان أثرها واضحا على الأداء الذي تراجع لدرجة أدخلت الشكوك في نفوس المشجعين.
واستمرت الإخفاقات والنكسات في نسخة 2023، بعد التعادل المخيب للآمال في أول جولة من نهائيات الكان أمام أنغولا، وآخر أمام بوركينا فاسو، ثم هزيمة قاسية في اللقاء الأخير ضد موريتانيا، والذي أنهى مشولر المحاربين في غمار المنافسة.
وكان بلماضي قد تعرض إلى حملة من الإنتقادات بسبب خياراته لقائمة اللاعبين، وإصراره على الإعتماد بالحرس القديم والتشكيلة التي شارك أغلبها في كأس أمم أفريقيا 2019 خلال كأس أمم إفريقيا الحالية، والتي كلفت الجزائر الخروج غير المتوقع من الدور الأول وهي التي رشحها مختلف المحللين واللاعبين للذهاب بعيدا في هذه النسخة ولما لا التتويج بالنجمة الثالثة.
ولم ينجح بلماضي في قيادة السفينة منذ إنجازه عام 2019 بعد التألق خلال المنافسة الإفريقية والتتويج باللقب القاري الثاني في تاريخ الجزائر على الأراضي المصرية، حيث خرج من الدور الأول في نسخة الكاميرون 2021 بعد إخفاقات من بينها تعادل ضد سيراليون في اللقاء الأول، وهزيمتان ضد غينيا الإستوائية وساحل العاج.
كما لم يتمكن مهندس تتويج 2019 من التأهل إلى كأس العالم 2022، بعد هزيمة مفاجئة أمام الكاميرون في الثواني الأخيرة من المباراة، على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، وهي الصدمة الكبيرة التي تلقاها الجمهور الجزائري بعد أن كان على بعد خطوة واحدة من وضع الأقدام في منافسة المونديال، وكانت خيبة أمل كبيرة لم يتجاوزها اللاعبون والمدرب رغم مرور الوقت، وكان أثرها واضحا على الأداء الذي تراجع لدرجة أدخلت الشكوك في نفوس المشجعين.
واستمرت الإخفاقات والنكسات في نسخة 2023، بعد التعادل المخيب للآمال في أول جولة من نهائيات الكان أمام أنغولا، وآخر أمام بوركينا فاسو، ثم هزيمة قاسية في اللقاء الأخير ضد موريتانيا، والذي أنهى مشولر المحاربين في غمار المنافسة.
وكان بلماضي قد تعرض إلى حملة من الإنتقادات بسبب خياراته لقائمة اللاعبين، وإصراره على الإعتماد بالحرس القديم والتشكيلة التي شارك أغلبها في كأس أمم أفريقيا 2019 خلال كأس أمم إفريقيا الحالية، والتي كلفت الجزائر الخروج غير المتوقع من الدور الأول وهي التي رشحها مختلف المحللين واللاعبين للذهاب بعيدا في هذه النسخة ولما لا التتويج بالنجمة الثالثة.