بلماضي: لاعبو الخضر اليوم يفكرون في اللعب مع المنتخب الوطني أكثر من أنديتهم
ديزاد نيوز
أكد جمال بلماضي، الناخب الوطني، أن الفريق الوطني قادر على المزيد من التطور شريطة تحسين بعض الجوانب.
وقال بلماضي، في تصريحات للإذاعة الجزائرية اليوم الجمعة: “هدفنا القادم واضح جدا وهو التأهل إلى مونديال قطر 2022. في حال عدم التأهل فإن ذلك سيكون إخفاقا وفشلا”.
وأضاف: “نحن على يقين بأن أمر التأهل لن يكون سهلا وعلى الجميع أن يدرك ذلك. نحن نحترم كل المنافسين وسنواصل العمل من أجل تحقيق هدفنا وبعدها يمكن الحديث عما سنستهدفه لاحقا في المونديال”.
وتابع بلماضي: “مباراتا شهر مارس في تصفيات كأس أمم إفريقيا لهما أهمية كبيرة، حيث ستكون تلك التي نلعبها على أرضنا (أمام بوتسوانا) فرصة لبعض اللاعبين الذين شاركوا لوقت أقل في المباريات السابقة أو لم يظهروا بعد مع المنتخب، في حين المواجهة خارج الديار (أمام زامبيا) ستكون إعدادية لمواجهة بوركينافاسو في الجولة الثانية من تصفيات المونديال لكونها ستلعب في نفس الظروف”.
وأكد بلماضي أن النتائج التي حققها المنتخب الجزائري منذ نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 بمصر، تظهر أنه يتطور، لكنه شدد على ضرورة تحسين بعض الجوانب حتى يتحسن أكثر.
وحصر بلماضي هذه الجوانب فأشار إلى ضرورة التواضع ووضع الأرجل على الأرض والتركيز على العمل، موازاة مع الانسيابية في اللعب، وإخراج الكرة من منطقة الدفاع بسهولة مع تشكيل الخطورة على المنافس وتسجيل الأهداف قدر المستطاع، فضلا عن التكيف مع الظروف المناخية كالحرارة والرطوبة التي تميز القارة الأفريقية.
من جهة أخرى كشف بلماضي أن نجم الفريق، رياض محرز، واجه زيمبابوي ذهابا وإيابا ضمن التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا، وهو يعاني من آلام حادة على مستوى الظهر.
وقال بلماضي: “محرز أصر على لعب مباراتي زيمبابوي رغم معاناته من آلام في الظهر. ورغم خضوعه لفحص طبي، و10 ساعات من السفر، أصر أيضا على المشاركة في مباراة العودة، لم يكن يفكر مطلقا في مباراة فريقه مانشستر سيتي أمام توتنهام غدا السبت في الدوري الإنكليزي”.
وأضاف: “تصرف محرز يعني الكثير بالنسبة لنا، اليوم، اللاعبون لديهم رغبة كبيرة في اللعب للمنتخب مقارنة بالأندية. هذا السلوك لم يكن موجودا من قبل. مسؤولو الاتحاد الجزائري ساعدونا على توفير مناخ هادئ وملائم ويسهل على كل لاعب الاندماج في الفريق بسهولة ويجعلهم يتوقون إليه كثيرا”.
كما تحدث بلماضي، عن يوسف بلايلي، المنضم حديثا إلى نادي قطر، وقال إنه يمتلك مؤهلات فنية كبيرة كانت ستجعل منه لاعبا في توتنهام أو أتلتيكو مدريد لو كان بنفس احترافية زميله في المنتخب عيسى ماندي، مدافع بيتيس الإسباني، أو حتى إسماعيل بن ناصر، لاعب خط وسط نادي ميلان الإيطالي.
ونبه بلماضي اللاعب، وقال إنه يتعين عليه أن يستغل الفرصة حتى لا يتحسر بعد نهاية مشواره الكروي، معترفا بأنه منزعج كثيرا لعودته إلى نقطة الصفر.
وأكد: “من الصعب تقبل ما حدث مع بلايلي، هو يدرك أنني مهتم به مثل بقية اللاعبين. يعرف ماذا يجب أن يعمل إذا أراد العودة للمنتخب والأمر متروك له. عليه أن يتوقف عن الوقوع في الأسباب التي تمنعه من الاستمرار في المستوى العالي”.
وقال بلماضي، في تصريحات للإذاعة الجزائرية اليوم الجمعة: “هدفنا القادم واضح جدا وهو التأهل إلى مونديال قطر 2022. في حال عدم التأهل فإن ذلك سيكون إخفاقا وفشلا”.
وأضاف: “نحن على يقين بأن أمر التأهل لن يكون سهلا وعلى الجميع أن يدرك ذلك. نحن نحترم كل المنافسين وسنواصل العمل من أجل تحقيق هدفنا وبعدها يمكن الحديث عما سنستهدفه لاحقا في المونديال”.
وتابع بلماضي: “مباراتا شهر مارس في تصفيات كأس أمم إفريقيا لهما أهمية كبيرة، حيث ستكون تلك التي نلعبها على أرضنا (أمام بوتسوانا) فرصة لبعض اللاعبين الذين شاركوا لوقت أقل في المباريات السابقة أو لم يظهروا بعد مع المنتخب، في حين المواجهة خارج الديار (أمام زامبيا) ستكون إعدادية لمواجهة بوركينافاسو في الجولة الثانية من تصفيات المونديال لكونها ستلعب في نفس الظروف”.
وأكد بلماضي أن النتائج التي حققها المنتخب الجزائري منذ نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 بمصر، تظهر أنه يتطور، لكنه شدد على ضرورة تحسين بعض الجوانب حتى يتحسن أكثر.
وحصر بلماضي هذه الجوانب فأشار إلى ضرورة التواضع ووضع الأرجل على الأرض والتركيز على العمل، موازاة مع الانسيابية في اللعب، وإخراج الكرة من منطقة الدفاع بسهولة مع تشكيل الخطورة على المنافس وتسجيل الأهداف قدر المستطاع، فضلا عن التكيف مع الظروف المناخية كالحرارة والرطوبة التي تميز القارة الأفريقية.
من جهة أخرى كشف بلماضي أن نجم الفريق، رياض محرز، واجه زيمبابوي ذهابا وإيابا ضمن التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا، وهو يعاني من آلام حادة على مستوى الظهر.
وقال بلماضي: “محرز أصر على لعب مباراتي زيمبابوي رغم معاناته من آلام في الظهر. ورغم خضوعه لفحص طبي، و10 ساعات من السفر، أصر أيضا على المشاركة في مباراة العودة، لم يكن يفكر مطلقا في مباراة فريقه مانشستر سيتي أمام توتنهام غدا السبت في الدوري الإنكليزي”.
وأضاف: “تصرف محرز يعني الكثير بالنسبة لنا، اليوم، اللاعبون لديهم رغبة كبيرة في اللعب للمنتخب مقارنة بالأندية. هذا السلوك لم يكن موجودا من قبل. مسؤولو الاتحاد الجزائري ساعدونا على توفير مناخ هادئ وملائم ويسهل على كل لاعب الاندماج في الفريق بسهولة ويجعلهم يتوقون إليه كثيرا”.
كما تحدث بلماضي، عن يوسف بلايلي، المنضم حديثا إلى نادي قطر، وقال إنه يمتلك مؤهلات فنية كبيرة كانت ستجعل منه لاعبا في توتنهام أو أتلتيكو مدريد لو كان بنفس احترافية زميله في المنتخب عيسى ماندي، مدافع بيتيس الإسباني، أو حتى إسماعيل بن ناصر، لاعب خط وسط نادي ميلان الإيطالي.
ونبه بلماضي اللاعب، وقال إنه يتعين عليه أن يستغل الفرصة حتى لا يتحسر بعد نهاية مشواره الكروي، معترفا بأنه منزعج كثيرا لعودته إلى نقطة الصفر.
وأكد: “من الصعب تقبل ما حدث مع بلايلي، هو يدرك أنني مهتم به مثل بقية اللاعبين. يعرف ماذا يجب أن يعمل إذا أراد العودة للمنتخب والأمر متروك له. عليه أن يتوقف عن الوقوع في الأسباب التي تمنعه من الاستمرار في المستوى العالي”.