توماس باخ يدافع عن الملاكمة إيمان خليف
إيمان العيداوي
دافع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، اليوم السبت، عن الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، ضد الحملة الإعلامية السلبية التي شنتها وسائل إعلام أوروبية مؤخراً.
وأكد باخ، خلال ندوة صحفية عقدها، أن "خطاب الكراهية" الموجه إلى إيمان خليف وزميلتها التايوانية لين يو تينغ في أولمبياد باريس "غير مقبول على الإطلاق".
كما أشار باخ، إلى أن اللجنة الأولمبية الدولية ترفض الانجرار إلى "حرب ثقافية ذات دوافع سياسية"، مؤكداً أن "الملاكمتين ولدا كنساء وتربتا كنساء ولديهما جواز سفر كنساء ونافستا كنساء لسنوات عديدة"، مضيفا "ما نراه حالياً هو محاولة لتغيير تعريف ما هي المرأة وما هو الرجل".
وفيما يخص إيمان خليف، صرح باخ: "إيمان خليف امرأة وليس هناك شك في ذلك، فقد أجرينا اختبارات واسعة النطاق أثبتت ذلك".
وأكد أن خليف "عاشت وتربت كامرأة ونافست كامرأة دون أي مشكلة"، مشددا على أن اللجنة الأولمبية الدولية مستعدة لسماع أي إثبات علمي يدعم التعريف الجديد للمرأة، قائلاً: "نحن لا نشارك في هذه الحرب السياسية والعرقية التي صنعتموها بهذه الإشاعات".
وفي اختتام تصريحاته، أكد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، على أن ما حدث خلال الساعات الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي من كراهية ضد الجزائرية هو نتيجة لأجندة غير مقبولة على الإطلاق.