أصدرت اللجنة الأولمبية الجزائرية بياناً حازماً، أمس السبت، ردت فيه على التقارير الإعلامية الفرنسية التي ادعت أن لجنة مكافحة المنشطات الفرنسية اقتحمت القرية الأولمبية في سان دوني لتفتيش غرفة العدّاء الجزائري، جمال سجاتي، الذي حصل على الميدالية البرونزية في سباق 800 متر ضمن فعاليات أولمبياد باريس 2024.

وفي البيان المنشور على موقع فايسبوك، أعربت اللجنة الأولمبية الجزائرية عن استيائها من محاولات تشويه سمعة البطل سجاتي، معتبرة أن هذه الأفعال المغرضة تهدف إلى النيل من إنجازاته، مؤكدة أن اللجنة اتخذت كافة الإجراءات القانونية لحماية سجاتي، مشددة على أن أي محاولة للتشكيك في نزاهته هي محاولة لضرب الرياضة الجزائرية بشكل عام.

كما وجه جمال سجاتي رسالة عبر صفحة اللجنة الأولمبية الجزائرية، طمأن فيها الجماهير الجزائرية أنه لم يحدث أي شيء في القرية الأولمبية، مؤكداً أن ما حدث هو جزء من حياة الرياضيين في المستوى العالي. وأوضح سجاتي أنه يركز حالياً على تحقيق إنجازات جديدة في المستقبل.