اتهامات بالعنصرية ومؤامرات تحيط بفوز رودري على فينيسيوس!
إيمان العيداوي
أسفرت نتائج الكرة الذهبية لعام 2024، مساء أمس الاثنين، عن جدلاً واسعًا في أوساط كرة القدم وردود فعل غاضبة، تجاه فوز الإسباني رودري بالجائزة، معتبرين أن احتلال البرازيلي فينيسيوس جونيور للمركز الثاني لا يمكن أن يكون محض صدفة، مشيرين إلى وجود دوافع سياسية أو عنصرية وراء هذا الاختيار.
في أعقاب إعلان الفائز، أظهر ريال مدريد اعتراضه الشديد من خلال عدم مشاركته في حفل تسليم الجائزة، الذي أقيم بمسرح الشاتليه بباريس، رغم فوزه بجائزة أفضل فريق، وتتويج مدربه كارلو أنشيلوتي بجائزة أفضل مدرب، معلنين أن هناك عدم احترام للنادي الملكي من قبل منظمي الجائزة واليويفا، ومعتبرين أن "الكرة الذهبية لم تعد موجودة" في نظرهم، مشيرين إلى وجود مؤامرة تهدف إلى إضعاف فينيسيوس.
من جهته، أعرب وسط ميدان ريال مدريد، إدواردو كامافينغا، عن أسفه لوجود "سياسة كرة القدم" في اتخاذ هذه القرارات، كما استنكر المهاجم الكندي جوناثان ديفيد للقرار، مرفقًا تعليقه عبر انستغرام بأغنية تتحدث عن قضايا العنصرية.
ردود الفعل من البرازيل كانت قوية، حيث انتقدت المهاجمة الشهيرة مارتا عدم تكريم فينيسيوس كأفضل لاعب، في حين عبر مهاجم توتنهام، ريتشارليسون عن استيائه من القرار، واصفًا إياه بأنه "سخيف.
كلارينس سيدورف، الذي حضر الحفل، أكد على وجود مشاكل بين ريال مدريد واليويفا قد تؤثر على النتائج، مشيرا إلى أن فينيسيوس هو اللاعب الذي كان يستحق الكرة الذهبية عن جدارة.