محمد الوضاحي يكتب: عن بلماضي ، زطشي و "صاحب التلفون" !
العنوان الفرعي للمقال الرئيسي
محمد الوضاحي
ما هذا المستوى الذي وصل إله النقاش في الجزائر،، كل يوم نتفنن في الرداءة وممارستها، ونحفر القاع لمواصلة النزول. مسرحية تدشين أكاديمية سيدي بلعباس التابعة للدولة بمناسبة انتهاء ترميمها وتجهيزها (وليس إنشائها) كان يمكن أن تدخل ضمن حملة السيد خير الدين زطشي لعهدة ثانية التي يحلم بها ويسعى إليها بشتى الطرق وتنتهي دون ضجيج وبسلام دون مزايدات ولا مراوغات، ولكن الأمر لم ينته هنا فتعددت قراءات كلمة جمال بلماضي وتباينت كل يفسرها على هواه. أمام هذا المشهد المؤلم وجب توضيح بعض النقاط.
1 - جمال بلماضي مدرب للمنتخب الوطني له رأي وليس له سلطة في عملية انتخاب (تعيين) رئيس الاتحاد
2 - من يروج مدعيا ربط بلماضي مستقبله بمصير زطشي كاذب وواهم لأن زطشي في بداية عهدته رفض مجيء بلماضي وفضل الرهان على المدرسة الاسبانية كما فعل مع أكاديميته ومن يقول عكس ذلك كذاب أشر
3- بلماضي يعرف جيدا كواليس وخفايا هذه الصراعات ويعرف أيضا كيف تتم عملية تعيين رجل دالي إبراهيم الأول، لذلك فهولا يريد إقحام نفسه في هذه المعارك التافهة، يريد فقط الحفاظ على استقلاليته وحريته في تسيير المنتخب وهو ما وفره له زطشي للأمانة، ولن يستطيع خليفة زطشي في حال حدث ذلك حرمانه منه بسبب بسيط أن النتائج أثبتت حسن إدارة الرجل لمجموعته.
4- المروجون بأن كلام بلماضي موجه للمرشحين الحاليين دون زطشي، إما أغبياء إما متخلفين عقليا وإما الاثنين معا.... لماذا كل هذا الهرج والمرج أليس لدعم ترشيح "هبلهم" لعهدة ثانية؟ يعني أن زطشي مرشح بصفة آلية.
5- جمال بلماضي مدرب استثنائي ونجح في إفراح الجزائريين ونال إعجابهم بعمله واتقانه له وتفانيه فيه، وهو يعلم أيضا أن هذا الشعب ليس ساذجا ولن يغفر أي تجاوزات أو عودة لممارسات الماضي وبمكنه أن ينقلب هذا الحب الجارف إلى غضب هالك.
الكارثة ان عملية تزييف الحقائق التي يقوم بها بعض المتنطعين وحملتهم المبتورة في تأويل كل شيء لمصلحة زطشي قادرون على تغيير ألوانهم مثلما فعلوا سابقا ولكنهم هذه المرة سقطوا في المحظور، واستعمال جميع المساحيق والألوان المتاحة لن تكفي لتجميل قبح اللوحة الوسخة التي رسموها.
أما ما نتمناه فهو أن يعين صاحب التلفون هذه المرة شخصا يمكنه أن يعيد للكرة الجزائرية هيبتها داخل الهيئات الكروية العالمية وينسينا سقطات ومهازل السنوات الأربع الأخيرة ... لأن الصندوق هو مجرد ضحك على الذقون والدليل سنراه قريبا كما رأيناه سابقا، فرغم كل ما قام به زطشي من تجاوزات لتأمين إعادة إنتحابه سواء على مستوى أعضاء الجمعية العامة أو على مستوى الحملة العرجاء التي يقوم بها رفقة معتوهيه، فإن رحيله سيكون بصيغة الأمر مثلما كان تعيينه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1 - جمال بلماضي مدرب للمنتخب الوطني له رأي وليس له سلطة في عملية انتخاب (تعيين) رئيس الاتحاد
2 - من يروج مدعيا ربط بلماضي مستقبله بمصير زطشي كاذب وواهم لأن زطشي في بداية عهدته رفض مجيء بلماضي وفضل الرهان على المدرسة الاسبانية كما فعل مع أكاديميته ومن يقول عكس ذلك كذاب أشر
3- بلماضي يعرف جيدا كواليس وخفايا هذه الصراعات ويعرف أيضا كيف تتم عملية تعيين رجل دالي إبراهيم الأول، لذلك فهولا يريد إقحام نفسه في هذه المعارك التافهة، يريد فقط الحفاظ على استقلاليته وحريته في تسيير المنتخب وهو ما وفره له زطشي للأمانة، ولن يستطيع خليفة زطشي في حال حدث ذلك حرمانه منه بسبب بسيط أن النتائج أثبتت حسن إدارة الرجل لمجموعته.
4- المروجون بأن كلام بلماضي موجه للمرشحين الحاليين دون زطشي، إما أغبياء إما متخلفين عقليا وإما الاثنين معا.... لماذا كل هذا الهرج والمرج أليس لدعم ترشيح "هبلهم" لعهدة ثانية؟ يعني أن زطشي مرشح بصفة آلية.
5- جمال بلماضي مدرب استثنائي ونجح في إفراح الجزائريين ونال إعجابهم بعمله واتقانه له وتفانيه فيه، وهو يعلم أيضا أن هذا الشعب ليس ساذجا ولن يغفر أي تجاوزات أو عودة لممارسات الماضي وبمكنه أن ينقلب هذا الحب الجارف إلى غضب هالك.
الكارثة ان عملية تزييف الحقائق التي يقوم بها بعض المتنطعين وحملتهم المبتورة في تأويل كل شيء لمصلحة زطشي قادرون على تغيير ألوانهم مثلما فعلوا سابقا ولكنهم هذه المرة سقطوا في المحظور، واستعمال جميع المساحيق والألوان المتاحة لن تكفي لتجميل قبح اللوحة الوسخة التي رسموها.
أما ما نتمناه فهو أن يعين صاحب التلفون هذه المرة شخصا يمكنه أن يعيد للكرة الجزائرية هيبتها داخل الهيئات الكروية العالمية وينسينا سقطات ومهازل السنوات الأربع الأخيرة ... لأن الصندوق هو مجرد ضحك على الذقون والدليل سنراه قريبا كما رأيناه سابقا، فرغم كل ما قام به زطشي من تجاوزات لتأمين إعادة إنتحابه سواء على مستوى أعضاء الجمعية العامة أو على مستوى الحملة العرجاء التي يقوم بها رفقة معتوهيه، فإن رحيله سيكون بصيغة الأمر مثلما كان تعيينه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته