ح. بوشكير
أسفرت انتخابات مجلس الفيفا أمس الجمعة عن فوز كل من المصري أبو ريدة، والمغربي فوزي لقجع بعضوية في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم، فيما خسر رئيس الإتحادية خير زطشي الرهان بسبب جبروته وتعنته الشديد رغم إدراكه بأن الأمور حسمت منذ شهور .
فالعديد من وسائل الإعلام المصرية والمغربية راحت تتغنى بإنجاز الرجلين بل أكدت بأن التحالف الثنائي أبو ريدة وفوزي لقجع هو العامل الأساسي الذي حسم الأمور لصالحهما بنيل مقعد في الإتحادية.
عكس رئيس الفاف خير الدين زطشي، الذي ينطبق عليه المثل الشعبي "يد وحدة ما تصفق" حين تحدى الجميع منفردا مؤمنا بقدرته على خلق المفاجأة التي لا تحدث في القارة السمراء .
هيئة زطشي وأعضاء مكتبه راحوا يتحدثون عن وجود مؤامرة ولعبة كواليس من داخل الجزائر، فبهلول مثلا راح يوجه أصابع الإتهام إلى الرئيس السابق محمد روراوة، وأكد بأن الدولة ستجري تحقيق للكشف عن هوية المتسبب .
فيما أكد رئيس الرابطة السابق محفوظ قرباج في تصريحات صحفية أن زطشي دخل في معركة وهو خاسر في البداية، معتبرا أن الحديث عن تعرض زطشي للوشاية لا أساس له من الصحة، وهو مجرد بكاء على الأطلال .
والأكيد أن زطشي سيحاول قدر المستطاع أن يمتص غضب الشارع الرياضي، ويبحث عن رد الاعتبار لنفسه ولهيئته في قادم الأيام .