العنوان في بدايته يبدو غريبا أو طريفا بعض الشيئ، لكن يحمل العديد من الدلالات التي تؤكد أن السّر وراء عودة الخضر إلى الواجهة والتتويج بالنجمة القارية في كان مصر الأخير بعد سنوات طويلة، يعود لقوة وروح المجموعة التي بناها الناخب الوطني جمال بلماضي .

حيث أن الأخير يعود له الفضل الكثير في التتويج القاري الذي استحقه رفاق بلايلي عن جدارة واستحقاق .

وما يزيد من بعث التفاؤل في نفوس الجماهير الجزائرية، عن قدرة منتخب بلادهم بالتتويج لما لا بـ الكحلوشة للمرة الثانية على التوالي، هو مقطع الفيديو الذي تم تداوله بقوة في مختلف صفحات مواقع التواصل الاجتماعي .

مقطع الفيديو الذي يظهر بأن المنتخب أصبح عائلة واحدة غايتهم جميعا تشريف الراية الوطنية أحسن تشريف، فبعد رحلة شاقة من الجزائر العاصمة إلى العاصمة الزامبية لوساكا، وصلت طائرة ثانية كانت قادمة من الخليج تقل اللاعبين الآخرين .

حينها راح الجميع يتبادل التحية بالأحضان والبسمة داخل الفندق، بل أن لاعبي الخضر أعادوا للأذهان "يامات العيد" مثلما علق الأنصار .

فألف تحية لأبناء وأبطال الجزائر، وكل التوفيق لـ محاربي الصحراء في مباراتهم يوم الغد أمام منتخب زامبيا .