يعيش الشارع الرياضي الجزائري، وخاصة المتابع لأخبار قلعة دالي إبرايهم، مقر الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، والكواليس التي تجرى داخل أسوارها لتحديد هوية الرئيس الجديد الذي سيخلف الرئيس السابق خير الدين زطشي .

يجمع على أن الأمور لا تبشر بالخير إطلاقا، خاصة بعد ردود الأفعال التي كان بطلها رئيس لجنة الترشيحات عبد المجيد ياحي، الذي خرج في صورة البطل الشجاع حين صرح وقال : "رجعنا للجزائر القديمة، أنا بريء بخصوص ما حدث وغير متفق معهم، وهناك من لا يزال ينتظر رنة الهاتف" .

وهي التصريحات التي أسالت الحبر الكثير في وسائل الإعلام ولدى الرأي العام، الذي يرى بأن رئيس إتحاد الشاوية "يسال هو فيها" .

بل ترى الأغلبية بأن عبد المجيد ياحي شارك في المهزلة، مؤكدين لو أن الأخير كانت لديه الجرأة لأنسحب من لجنة الترشيحات أو تحجج بالمرض مثلما فعل البعض تجنبا للبلبة وعدم المشاركة في هذا المشهد التعيس .

فتسويق أسطوانة أن ياحي رفض ملف المترشح الوحيد شرف الدين عمارة للإعلام، لن يجرّد ابن الشاوية من تحمل عواقب المسؤولية .

جدير بالذكر، أن عبد المجيد ياحي كان قد عارض بشدة ملف شرف الدين عمارة الذي لم يستوفي الشروط المتفق عليها، لكنه تم قبول ملف عمارة من طرف أعضاء الجمعية .

في انتظار ما ستسفر عنه الجمعية الانتخابية التي ستعقد يوم الخميس القادم، والتي سيتعرف من خلالها الجمهور الرياضي الجزائر على هوية الرئيس الجديد لـ "الفاف" .