قرار صادم للمدرب الوطني جمال بلماضي
سميرة.ب
من شأن قرار لجنة الطوارئ التابعة للكاف المتعلق بتأجيل التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 بقطر والتي كانت مقررة شهر جوان المقبل أن يخلط كامل أوراق المدرب الوطني جمال بلماضي .
ويعد تأجيل تصفيات المونديال القطري إلى غاية شهر سبتمبر حسب ما أعلنت عنه الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم على موقعها الرسمي ، قرارا صادما بالنسبة للمدرب الوطني جمال بلماضي ، لأنه سيجبره على إعادة تسطير برنامج عمل جديد لتسيير كثافة الرزنامة.
وسيدخل رفقاء القائد محرز غمار التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2022 بقطر وتمتد الإقصائيات إلى غاية شهر مارس علما أن تواريخ الفيفا الخاصة بسنة 2021 تكون في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ومارس.
وينتظر الخضر تحد آخر والمتمثل في المشاركة في كأس العرب بقطر ، هذا الموعد سيكون بمثابة اختبار للاعبين المحليين ولاعبي الدوري السعودي والقطري ، وسيشكل وجع رأس بلماضي أيضا خاصة في ظل مشاركة بعض الركائز في شاكلة بلايلي وبغداد بونجاح وياسين براهيمي ، والمطالبين بتفادي لعنة الإصابات.
وينتظر كتيبة المحاربين موعد آخر مطلع شهر جانفي والمتمثل في نهائيات كأس أمم إفريقيا بالكامرون ، أين يطمح بلماضي وأشباله لدخول العرس القاري بذهنية الحفاظ على تاجهم القاري . ولن يغفل المدرب الوطني أيضا على موعد شهر مارس المقبل والمتمثل في مباراة السد المؤهلة لكأس العالم.
ليبقى قرار تأجيل التصفيات المؤهلة لكأس العالم نقمة على الخضر وصادم للمدرب بلماضي الذي سيجبر على توظيف الخبرة والحنكة والذكاء لتخطي كل العقبات بسلام وبلوغ الأهداف المرجوة