صنع النجم الدولي الجزائري، رياض محرز، الحدث أمس في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بحمله للعلم الفلسطيني خلال احتفالات فريقه "مانشستر سيتي" الإنجليزي بعد تتويجه بلقب الدوري .

وبادر قائد "الخضر" على مساندة إخواننا الفلسطينيين، منذ الأيام الأولى للعدوان الصهيوني الغاشم على غزّة، وكان صاحب اليسارية القوية سباقا في إعلانه عن دعمه للقضية الفلسطينية، على حساباته بمواقع التواصل الإجتماعي، وعلى الميدان أيضا .

ليتصدر صفحات "السوشيال ميديا" اليوم الإثنين، بعد خرجته المميزة التي حركت من مشاعر الكثيرين خاصة الأشقاء الفلسطينيين والعرب ككل .

ومن أبرز الأسماء التي علقت على هذه الخرجة المميزة لمحرز، الإعلامية الفلسطينية بقناة "الجزيرة" إيمان عياد التي كتبت تقول : "لو لم أكن فلسطينية لودت أن أكون جزائرية.." .

شأنها شأن الكاتب الفلسطيني الشهير عبد الباري عطوان الذي غرّد هو الآخر: "فلسطين في قلب وجينات كل جزائري ويحملها معه إلى أي مكان يحط الرحال فيه، شكرا محرز" .

كما علق أحد الفلسطينيين على ما فعله رياض محرز قائلا : "لم يكتف فقط برفع علم فلسطين، بل رفعه أعلى من علم بلده، وهذا ليس بجديد عن الجزائريين الذين شجعوا منتخب فلسطين على حساب منتخب بلدهم" .

وتابع يقول : "الجزائريون وحدهم من يقفون مع فلسطين قولا وفعلا ، ظالمة ومظلومة. وصدق من قال "جزائرسطين" فنحن بلد واحد وأمة واحدة وشعب واحد" .

أما الإعلامي الفلسطيني بقناة الجزيرة "تامر المسحال" كتب على ما فعله رياض محرز: "يا ابن الجزائر الحبيبة، نفخر بك وفلسطين تفخر بك" .

دون أن ننسى النجم المصري محمد أبو تريكة، والإعلامي المتـألق الجزائري حفيظ دراجي والقائمة طويلة، الذين أشادوا بمحرز ومنحوه لقب البطل القومي الذي يتألق فوق الميادين وخارجها .

جدير بالذكر أن ابن الصحراء قدم موسما ممتازا مع فريقه مانشستر سيتي الإنجليزي، وساهم في حصد نجاحات فريقه في البطولة المحلية وكأس رابطة الأبطال الأوروبية.