تحدثت تقارير إعلامية اليوم الإثنين، عن إمكانية إستبعاد منتخب التشيلي لكرة القدم من كوبا أمريكا، المقامة حاليا بـ البرازيل بسبب فضيحة جنسية كان بطلها ركائز الفريق.

وأكدت "لاتارسيرا" أن كل من غاري ميديل، أرتورو فيدال، إدواردو فارغاس، بالإضافة لأربعة لاعبين آخرين قاموا بخرق بروتوكول كورونا بفندق إقامة الفريق، الأمر الذي أكده اتحاد الكرة في البلاد، وسط أنباء عن استبعاد الفريق من بطولة كوبا أمريكا على إثر الأمر.

وبحسب بيان الاتحاد التشيلي، الخرق حدث بسبب إدخال اللاعبين مصفف للشعر لفندق الإقامة، وإن لن يذكر في البيان اللاعبين.

غير أن "لاتارسيرا" والعديد من المصادر الإعلامية، قالت أن الخرق لم يكن بسبب مصفف للشعر، ولكن بسبب الإتيان بفتيات ليل للفندق.

علما أنّ البيان الرسمي للاتحاد التشيلي أكد أنه سيتم معاقبة الذين خرقوا البروتوكول، كما تحدث القائد كلاوديو برافو وقال إنه سيكون هناك عواقب وخيمة.

كما أن بعض التقارير تحدثت عن إستقالة مارتن لاسارتي، مدرب تشيلي، بسبب الفضيحة، وأخرى قالت إن أوروغواي تطالب باستبعاد تشيلي من البطولة.

للإشارة فقط، فإن منتخب التشيلي كان قد تعادل مع الأرجنتين 1-1 في اللقاء الأول، ثم فاز على بوليفيا بهدف نظيف لحساب منافسات المجموعة الأولى للبطولة.