بدأت بوادر سحب تنظيم نهائيات الطبعة المقبلة من كأس أمم إفريقيا تلوح في الأفق ، فالمؤشرات الأخيرة تعكس النوايا الجديدة للاتحاد الإفريقي وبإيعاز من أكبر هيئة دولية لكرة القدم .

وجاءت الزيارة الأخيرة للأمينة العامة للاتحاد الدولي لكرة القدم فاطمة سمورة إلى المغرب ووقوفها على جاهزية بعض الملاعب على غرار ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء المغربية لتوضح الرؤيا وتؤكد مرة أخرى أن اللوبيات القوية في الكاف بدأت تعمل في الكواليس من أجل حرمان الكامرون من شرف التنظيم وإهدائها لدولة المغرب . 

وأوضحت مصادر مطلعة بشؤون الكرة في إفريقيا أن رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم فوزي لقجع يريد أن يكسب الرهان لترجيح كفة أسود الأطلس للتتويج بالتاج الإفريقي المقبلة، خاصة أن حظوظ مصر في إعادة احتضان ذات المنافسة ضئيلة جدا ولا يمكن لها أن تستضيف طبعتين متتاليتين ، على خلاف المغرب التي لم تنازلت عن استضافة طبعة 2015 وورطت الكاف وقتها التي مرت للسرعة القصوى قبل أن تمنح الاستضافة لغينيا الإستوائية والغابون .

بين هذا وذاك ، تبقى خيوط اللوبيات القوية في الكاف تنسج في صمت ، في وقت ستكون الجزائر مطالبة فيه بولوج قمرة اتخاذ القرارات وفرض نفوذها لكي لا تكون لقمة سائغة .

قضية للمتابعة