يبدو أن السلطات المغربية تريد الخلط بين السياسة والرياضة، بدليل أن العديد من المصادر الإعلامية الموثوقة، تحدثت على أن لقاء المنتخب الوطني و نظيره البوركينابي برسم الجولة الثانية من تصفيات مونديال 2022 بملعب مراكش هذا الثلاثاء، سيلعب بدون صحافة و وسائل الاعلام .

وهذا بطلب من الجامعة المغربية و اتفاق مع الاتحادية البوركينابية لكرة القدم، علما أن الفاف تلقت مراسلة بعدم اعتماد الصحفيين الجزائريين للقاء لأسباب صحية تتعلق بوباء كورونا . غير أن الأسباب الحقيقية قد تكون على خلفية قطع الجزائر علاقتها الدبلوماسية مع هذه الدولة.

علما أنه لحد الساعة لم يتحدد بعد إن كان هناك مؤتمر صحفي مبرمج للناخب الوطني جمال بلماضي من عدمه مثلما تنص عليه لوائح الفيفا، رغم أن قرار حرمان الصحفيين الجزائريين من حضور المباراة يتنافى مع قوانين الفيفا التي تنص على إجبار مدربي المنتخبين من عقد ندوة صحفية قبل وبعد اللقاء .