يبدو أن نظام المخزن الذي وظف ورقة رئيس هيئته الكروية فوزي لقجع ، من أجل استعمال كل الوسائل والطرق لإقناع رئيس الإتحاد الجيبوتي لكرة القدم للضغط على الكاف لبرمجة مباراة الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لمباراة السد المؤهلة لكأس العالم 2022 بقطر . 

ويعد هذا التدبير والتخمين ورقة خاسرة في حد ذاتها ، خاصة أن المخزن راهن على ورقة خاسرة ، والمتمثلة في منتخب مقصى من التصفيات ويعد الحلقة الأضعف في مسلس تصفيات المجموعة الأولى التي يتواجد فيها المنتخب الوطني .

ويجزم العام والخاص ممن يتابعوا أخبار المنتخب الوطني ، أن يد مغربية حاولت بكل ما أوتيت من قوة من أجل إظهار قوتها أمام دول القارة الإفريقية .

وسعى رئيس الإتحاد الجيبوتي لكرة القدم بكل ما أوتي من قوة من أجل كسب الرهان ونيل رضى الطرف المغربي ،خاصة أنه لم يبالي بطول المسافة التي تربط جيبوتي بالمغرب والمقدرة ب8549,3 كلم بدلا من قطع مسافة 3828 كلم أي فارق 5000 كلم .

وجاء قرار الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ، ليقطع الشك باليقين ويبقي على برمجة لقاء جيبوتي أمام المنتخب الجزائري بمدينة القاهرة المصرية ، ويؤكد قوة الدبلوماسية الجزائرية التي تواصل مساعيها لكسب نقاط جديدة في قارة إفريقية نال فيها بلد المليون ونصف المليون شهيد ثقة الأشقاء بل ورد فيها المطبعين صاغرين .