عبد القادر بدران مكسب كبير للخضر
ياسين عزريني
شهد التربص الأخير للمنتخب الوطني مشاركة و تألق مدافع الترجي الرياضي التونسي عبد القادر بدران الذي أقحمه المدرب جمال بلماضي في المحور الى جانب عيسى ماندي للمرة الثالثة على التوالي امام جيبوتي كأساسي و دخل كاحتياطي في مباراة بوركينا فاسو التي لعبت بمسقط رأسه بالبليدة
وقدم بدران مقابلة لا بأس بها و لعب بكل ثقة وتمكن من فرض نفسه مظهرا تناسقا كبيرا مع ماندي و عوض بنجاح مدافع قطر القطري جمال بن العمري في اللقاء الأول كما أدى ما عليه في المباراة الثانية ، وكانت بدايات الملقب ب قاديرو في مسقط رأسه بولاية البليدة و هو من مواليد سنة 1992 أين تدرج في الأصناف الصغرى لنادي أتحاد البليدة من سنة 2003 الى غاية سنة 2013 أين كان له موعدا مع البدايات مع أكابر أتحاد البليدة واصل معه المسيرة الى غاية سنة 2016 ولعب في مناصب مختلفة
انتقل بعدها الى نادي وفاق سطيف وتمكن من فرض نفسه و التطور أكثر الشيء الذي جعله يلفت أنظار الترجي الرياضي التونسي سنة 2019 و يبدأ محطة أخرى في مسيرته الكروية ، الشيء الذي جعله يلفت أنظار الناخب الوطني السيد جمال بلماضي ويطرق أبواب المنتخب الوطني الأول بخطى ثابتة
وكانت أول مرة يلعب فيها بدران مع المنتخب في مباراة موريطانيا الودية في تربص جوان الفارط اين لعب الى جانب توبة و أبلى البلاء الحسن واظهر إمكانيات لا بأس بها و هو ما جعل بلماضي يضع الثقة فيه ، و عوض غياب صخرة الدفاع جمال بن العمري بنجاح ولعب الى جانب مدافع فيلاريال الاسباني عيسى ماندي أمام منتخب جيبوتي بالقاهرة ، و كان حلا دفاعيا في مباراة بوركينا فاسو الأخيرة هو ما يعد بمثابة مكسب كبيرا للخضر وحل من الحلول التي سيستعملها الكوتش جمال الأخير يثبت للمرة الألف بأنه الرجل الذي لا يظلم عنده أحد و من شأنه أيضا أن يشعل المنافسة في المناصب الدفاعية