حماد: أولويتنا توفير جميع الإمكانيات للرياضيين المتأهلين للألعاب الأولمبية
أمين محرز
كشف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، الجديد عبد الرحمن حماد، أنه في سباق مع الزمن لتحضير رياضيينا للألعاب الأولمبية المقبلة، وأنه سيضع كل إمكانيات اللجنة الأولمبية تحت تصرف الرياضيين المتأهلين لهذه الألعاب.
وفي حوار للقناة الإذاعية الثانية، أكد حماد أنه لا يزال يفصلنا 10 أشهر عن ألعاب طوكيو الأولمبية، وأن الأولوية تتمثل في وضع كل الإمكانيات الضرورية للسماح لرياضينا المتأهلين أو غير المتأهلين لتحضير في ظروف جيدة لهذا الموعد العالمي قائلا: “يجب على الرياضيين الشروع في التحضير لهذا الموعد، ونحن كلجنة أولمبية سنعمل على توفير جيمع الإمكانيات سواء للرياضيين والمدربين أو الطواقم المؤطرة”، كما أكد حماد أنه لا يجب تضييع مزيد من الوقت وعلى الفيدراليات التقدم بطلباتها لتلبيتها في أقرب الأجال.
“لدينا تقريبا 22 رياضيا مؤهلا إلى الألعاب الأولمبية، في انتظار الظفر بتأشيرات أخرى، حاليا الوضعية الصحية نتيجة وباء كورونا أثرت على التحضيرات، لكن بفضل البروتكول الصحي بعض التخصصات استأنفت نشاطها ولو بصفة تدريجية، من خلال السماح للرياضيين المتأهلين لألعاب طوكيو على العودة إلى جو التدريبات بمركز السويدانية وبمركز تيكجدة”، مواصلا حديثه بالقول : “حاليا لا يمكن تقييم الحالة البدينة التي يتواجد عليها الرياضيون بعد توقف دام أزيد من 6 أشهر، لكننا سنعمل لوضع جميع الإمكانيات تحت تصرفهم بهدف التألق في هذه المنافسة”.
وفيما يخص مكان إجراء التحضيرات، كشف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، أنه كان يفضل لو تقام خارج الوطن للسماح للرياضيين الاحتكاك بالمستوى العالي قائلا “الظرف الصحي حتم على عناصرنا التحضير بالجزائر، وهذا في انتظار فتح المجال الجوي، لأن التحضير خارج الوطن مع أحسن الرياضيين في العالم سيرفع من مستوى المشاركين في الأولمبياد”.
من جانب آخر، استحسن حماد الدعم الذي تلقاه من قبل أعضاء الجمعية العامة الذين صوتوا عليه بالإجماع لكي يكون خليفة مصطفى بيراف على رأس اللجنة الأولمبية “أشكر نورالدين مرسلي وبنيدة مراح وتوفيق مخلوفي وكل من دعمني، سأحاول أن أكون في حسن ظن الجميع وفي مستوى المسؤولية التي وضعت على عاتقي”. وأضاف رئيس الكوا الجديد “علينا التقدم إلى الأمام وسأكون تحت تصرف الجميع، أبواب اللجنة الأولمبية ستكون مفتوحة أمام الجميع لسماع انشغالاتهم وسويا سنجد الحلول المناسبة، ومع اقتراب تجديد العهدات لا يجب أن ندخل الرياضيين في بعض الصراعات وعلينا تركهم يحضرون في أحسن الظروف”.
وعاد حماد للحديث عن قضية الملاكم محمد فليسي الذي وجه نداء إغاثة بسبب الظروف المالية القاهرة التي مر بها مؤخرا قائلا: “من حق فليسي الدفاع عن حقوقه، ووزارة الشباب والرياضة تقوم بعمل جبار لإيجاد حلول لوضعيته، وأنا أقول له من هذا المنبر أننا سنوفر له جميع الإمكانيات لكي يكون جاهزا للألعاب الأولمبية خاصة وأنه قادر على تشريف الجزائر والظفر بميدالية أولمبية”.
كما ناشد عبد الرحمن حماد خلال تدخله على أمواج القناة الثانية السلطات بتدعيم اللجنة الأولمبية ووضع مخطط لكي يسمح للجزائر الدخول كعضو في الهيئات الدولية الرياضية، وهذا من أجل إعادة بريق الجزائر على المستوى الدولي، والبداية حسبه ستكون من خلال بوابة البطولة الإفريقية لألعاب القوى وألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستحتضنها مدينة وهران والتي قال عنها أنها ستكون من أحسن الطبعات.
وفي حوار للقناة الإذاعية الثانية، أكد حماد أنه لا يزال يفصلنا 10 أشهر عن ألعاب طوكيو الأولمبية، وأن الأولوية تتمثل في وضع كل الإمكانيات الضرورية للسماح لرياضينا المتأهلين أو غير المتأهلين لتحضير في ظروف جيدة لهذا الموعد العالمي قائلا: “يجب على الرياضيين الشروع في التحضير لهذا الموعد، ونحن كلجنة أولمبية سنعمل على توفير جيمع الإمكانيات سواء للرياضيين والمدربين أو الطواقم المؤطرة”، كما أكد حماد أنه لا يجب تضييع مزيد من الوقت وعلى الفيدراليات التقدم بطلباتها لتلبيتها في أقرب الأجال.
“لدينا تقريبا 22 رياضيا مؤهلا إلى الألعاب الأولمبية، في انتظار الظفر بتأشيرات أخرى، حاليا الوضعية الصحية نتيجة وباء كورونا أثرت على التحضيرات، لكن بفضل البروتكول الصحي بعض التخصصات استأنفت نشاطها ولو بصفة تدريجية، من خلال السماح للرياضيين المتأهلين لألعاب طوكيو على العودة إلى جو التدريبات بمركز السويدانية وبمركز تيكجدة”، مواصلا حديثه بالقول : “حاليا لا يمكن تقييم الحالة البدينة التي يتواجد عليها الرياضيون بعد توقف دام أزيد من 6 أشهر، لكننا سنعمل لوضع جميع الإمكانيات تحت تصرفهم بهدف التألق في هذه المنافسة”.
وفيما يخص مكان إجراء التحضيرات، كشف رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، أنه كان يفضل لو تقام خارج الوطن للسماح للرياضيين الاحتكاك بالمستوى العالي قائلا “الظرف الصحي حتم على عناصرنا التحضير بالجزائر، وهذا في انتظار فتح المجال الجوي، لأن التحضير خارج الوطن مع أحسن الرياضيين في العالم سيرفع من مستوى المشاركين في الأولمبياد”.
من جانب آخر، استحسن حماد الدعم الذي تلقاه من قبل أعضاء الجمعية العامة الذين صوتوا عليه بالإجماع لكي يكون خليفة مصطفى بيراف على رأس اللجنة الأولمبية “أشكر نورالدين مرسلي وبنيدة مراح وتوفيق مخلوفي وكل من دعمني، سأحاول أن أكون في حسن ظن الجميع وفي مستوى المسؤولية التي وضعت على عاتقي”. وأضاف رئيس الكوا الجديد “علينا التقدم إلى الأمام وسأكون تحت تصرف الجميع، أبواب اللجنة الأولمبية ستكون مفتوحة أمام الجميع لسماع انشغالاتهم وسويا سنجد الحلول المناسبة، ومع اقتراب تجديد العهدات لا يجب أن ندخل الرياضيين في بعض الصراعات وعلينا تركهم يحضرون في أحسن الظروف”.
وعاد حماد للحديث عن قضية الملاكم محمد فليسي الذي وجه نداء إغاثة بسبب الظروف المالية القاهرة التي مر بها مؤخرا قائلا: “من حق فليسي الدفاع عن حقوقه، ووزارة الشباب والرياضة تقوم بعمل جبار لإيجاد حلول لوضعيته، وأنا أقول له من هذا المنبر أننا سنوفر له جميع الإمكانيات لكي يكون جاهزا للألعاب الأولمبية خاصة وأنه قادر على تشريف الجزائر والظفر بميدالية أولمبية”.
كما ناشد عبد الرحمن حماد خلال تدخله على أمواج القناة الثانية السلطات بتدعيم اللجنة الأولمبية ووضع مخطط لكي يسمح للجزائر الدخول كعضو في الهيئات الدولية الرياضية، وهذا من أجل إعادة بريق الجزائر على المستوى الدولي، والبداية حسبه ستكون من خلال بوابة البطولة الإفريقية لألعاب القوى وألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستحتضنها مدينة وهران والتي قال عنها أنها ستكون من أحسن الطبعات.