لا يختلف اثنان على أن المنتخب الوطني الجزائري أضحى مستهدفا من طرف الكاف وبإيعاز من رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم فوزي لقجع .

ولم يكن تعيين الحكم المغربي رضوان عشيق في مباراة الجولة الأولى من نهائيات أمم إفريقيا لإدارة مباراة المجموعة الخامسة بين كوت ديفوار وغينيا الاستوائية من باب الصدفة، خاصة أن هذا الحكم منح يومها الأفضلية للفيلة وحرم منتخب غينيا الاستوائية من تعادل منطقي بعدما تغاضى عن ضربة جزاء شرعية لهذا المنتخب.

واستغرب الكثير من عشاق الكرة الجزائرية عدم لجوء الكاف لتعيين مدرب جزائري في مجموعة المغرب ،لتتوالى مهازل الهيئة الكروية الإفريقية في هذا العرس الكروي القاري ، وتبقى الجزائر المستهدف الأول في هذه المنافسة من طرف المخزن وذراعه الأيمن فوزي لقجع ، في ظل غياب ممثلي الجزائر في الكاف .