يتواجد الخط الهجومي للمنتخب الوطني في وضعية مخيفة منذ نهائيات كأس أمم افريقيا الأخيرة، وضعية امتدت جذورها إلى مشاركات مهاجمي الخضر رفقة أنديتهم. 

البداية بالسفاح بغداد بونجاح، الذي يمر بفترة صعبة للغاية، أنسته طريق النجاح، فاللاعب الذي كان يسجل من أنصاف الفرص، بات يتفنن في تضييع أهداف محققة، إذ لم يعرف إبن مدينة وهران سبيل الشباك سوى مرة واحدة منذ نوفمبر الماضي، وهو الهاجس الذي اصبح يقلق كل عشاق محاربي الصحراء. 

المهاجم الثاني في قائمة بلماضي المعتادة، و الهداف التاريخي للمنتخب الوطني، إسلام سليماني، و الذي غير الأجواء مؤخرا بعودته إلى محطة إنطلاقته الأوروبية، سبورتينغ لشبونة، سيجد صعوبة في افتكاك مكانة أساسية في ظل تألق المهاجم الأول في النادي الأخضر و الأبيض، البرتغالي باولينيو، مما سيصعب مأمورية السوبر إسلام في العودة إلى مستواه المعهود. 

و بالحديث عن الحلول التي من الممكن أن تساعد الناخب الوطني في استحقاق شهر مارس المرتقب ضد منتخب الكاميرون، فسنتكلم عن بعض الأسماء التي من شأنها أن تسد ثغرات الشق الهجومي للخضر، على غرار مهاجم الوكرة القطري، محمد بن يطو الذي يمر بفترة زاهية رفقة ناديه هذا الموسم، بمساهمته في خمسة عشر هدفا في عشرين مباراة بين الدوري و الكأس، و بصفة أقل، مهاجم هيرتا برلين الألماني، إسحاق بلفوضيل، و نجم نادي زفول الهولندي، أسامة درفلو، في حين يبقى الأمل معقودا حول إلتحاق مهاجم نادي نيس الفرنسي، أمين غويري بالكتيبة الوطنية، في الوقت الذي لم يتخذ فيه أي قرار، بشأن الألوان التي ستميز مسيرته الدولية.