لا يزال مصير صامويل إيتو على رأس الإتحادية الكاميرونية لكرة القدم غامضا، بعد أن طالبت اللجنة الأولمبية الكاميرونية بإلغاء نتائج الإنتخابات الأخيرة للإتحادية المحلية، و سحب الرئاسة من المهاجم السابق للأسود غير المروضة. 

و هو الطلب الذي أيدته محكمة التحكيم الرياضية الدولية الأسبوع الماضي، مما أنذر بإقصاء أيتو من منصبه، هذا الأخير عقد اجتماعا أمس الأربعاء مع مسؤولي الكرة في الكاميرون، تطرق فيه إلى الوضعية الحرجة التي يعيشها حاليا، أين أكد صامويل إستمراره في منصبه متحديا الجميع قائلا: "سأكمل عهدتي إلى غاية تطبيق برنامجي، أوجه كلامي هذا للجميع، خاصة وسائل الإعلام، نحن نعمل من أجل الشعب الكاميروني، لذلك أتعهد بإنجاح مشروعي". 

في المقابل يحظى إيتو بالدعم المطلق من باقي مسؤولي كرة القدم الكاميرونية، و أعضاء الإتحاد الكاميروني، و من المنتظر أن يشهد الواقع الكروي في البلاد عدة تطورات في الساعات المقبلة، خاصة مصير مدرب المنتخب الأول، أنتونيو كونسيساو، الذي قد يواجه مصير الإقالة حسب الصحافة المحلية التي عولت عليه في التتويج بكأس أمم إفريقيا الأخيرة التي توج بها المنتخب السنغالي. هذا و سيكون المنتخب الوطني على موعد مع مواجهة نظيره الكاميروني شهر مارس المقبل ضمن الدور الأخير من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم قطر 2022، في موعد كروي لم يتم ترسيم تاريخه و توقيته و ملعب مباراة الذهاب إلى حد الساعة، في الوقت التي أشارت فيه ٱخر الأخبار إلى لعب مباراة الذهاب يوم 26 مارس على ملعب جابوما بمدينة دوالا بداية من الخامسة مساءا بتوقيت الجزائر، على أن يكون لقاء العودة في التاسع و العشرين من نفس الشهر على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة بداية من الساعة الثامنة مساءا.