أحدثت مراسلة الإتحاد الدولي لكرة القدم الأخيرة أمس الثلاثاء إلى الإتحاد الجزائري للعبة، ردود فعل جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي من طرف الجزائريين.

المراسلة الجديدة لهيئة جياني أنفانتينو أعادت بصيص الأمل للجزائر والجزائريين الذين سيعيشون على أعصابهم إلى غاية 21 أفريل الجاري، تاريخ معالجة ملف الطعن الذي تقدمت به الفاف، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل ستأتي نتائج الطعون لصالح الجزائر وتحقق أحلام أكثر من 40 مليون جزائري بإعادة اللقاء من جديد أمام الأسود غير المروضة ؟ .

اختلفت الأراء والمقترحات بشأن الطريقة التي ستدرس بها الفيفا ملف الجزائر ، فبعض الإعلاميين وأهل الاختصاص من ذهب لفتح تحقيق شامل وكامل ، تستند فيه الفيفا على أدلة قاطعة وشهادات لحكام ال var  من أجل فضح النوايا الخبيثة للحكم الغامبي غاساما باكاري بابا ، ومنهم من أكد بأن دراسة ملف الطعن سيكون شكليا وستكتفي الفيفا بمعاقبة الحكم الغامبي وحرمانه من المونديال القطري شهر نوفمبر المقبل .

وجاء تصريح رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم شرف الدين عمارة لموقع ديزاد نيوز الإخباري ليؤكد مرة أخرى تمسك الفاف باسترجاع حقوقها ووضع حد ل" الحقرة " التي تعرض لها أشبال المدرب جمال بلماضي في ملعب تشاكر أمام الكاميرون .

ليبقى الشيء الأكيد أن هيئة جياني أنفانتينو لن تبقى مكتوفة الأيدي وستقوم بكل مابوسعها من أجل إنصاف الطرف المظلوم ورد الاعتبار له مع معاقبة كل طرف راشي أو مرتشي ، فهل سيتم فضح ألاعيب إيتو وقطع خيوط نسيجه القذر مع الحكم الغامبي غاساما ؟ .